يحرق نفسة في المغرب.. شاب يختفي في عرض البحر بعد تحدٍ خطير على "تيك توك
شارك الخبر عبر:

في حادثة مأساوية بمدينة طنجة المغربية، أقدم الشاب عبد الإله، المعروف على تيك توك بلقب “مول الفران”، على إشعال النار في جسده ضمن تحدٍ خطير على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن يقفز إلى البحر حيث جرفته الأمواج. وقع الحادث السبت، 15 فبراير/شباط، ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عنه. وأثارت الواقعة جدلا واسعا بشأن المخاطر الناجمة عن انتشار التحديات الخطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

إقرأ أيضا

الأميرة نوف بنت خالد: «طلال الخيرية» تدعم الحملة الوطنية

أثار العديد من التساؤلات والنقاشات.. حمادة هلال يكشف سر طلاسم “المداح 5

إنذارات صفراء في الرياض: تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة

“كلام على ورق” رغم وفاته..تصريح قديم حسين الإمام يحسم أزمة طارق لطفي ومحمد سامي

لمى الكناني تتحدث عن دورها في «شارع الأعشى» وتكشف عن حياتها الشخصية

“أوضة مظلمة” دانا الحلبي تؤكد زواجها من محمد رجب وتعترف بحرمانها من ابنيها

هند البلوشي تكشف كواليس زواجها الخامس وعلاقتها مع زوجها

تحذيراً عاجلاً .. بعد وقوعها ضحية للذكاء الاصطناعيّ… هذا ما قالته سيلين ديون

حسام حبيب: «شيرين جابتلي المرض.. ورحلتي معها انتهت»

حظيت بأكثر من خمسة ملايين متابع .. قبل يوم من عيدها الـ 25.. وفاة نجمة “التواصل” وتفاصيل تكشف ما حدث!

 

بحسب مصادر محلية، كان عبد الإله برفقة شقيقه وصديقه عند تنفيذ هذا التحدي الخطير. ومع اشتعال النيران في جسده، فقد السيطرة وسارع إلى البحر في محاولة لإطفاء اللهب، إلا أن الأمواج العاتية جرفته بعيدا، ما أدى إلى اختفائه. ومنذ السبت، تواصل فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية في طنجة عمليات البحث عنه في شاطئ “مرقالة” بمنطقة واد ليهود بالدرادب، مستخدمة زوارق الإنقاذ والغواصين، بالإضافة إلى الاستعانة بطائرات من دون طيار (درون) لتعزيز جهود البحث.

وأوقفت السلطات أصدقاء الشاب الذين كانوا برفقته أثناء وقوع الحادث للتحقيق معهم بشأن ملابساته، وما إذا كان هناك أي تخطيط مسبق لهذا التحدي الخطير.

وأثارت هذه الواقعة جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حذر المستخدمون من خطورة التحديات المنتشرة على تيك توك وتأثيرها السلبي على الشباب والمراهقين. وطالب العديد بضرورة توعية الشباب بمخاطر هذه السلوكيات الخطرة، وتجنب الانخراط في مثل هذه التحديات التي قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.

تحديات الموت

أصبحت حوادث التحديات الخطيرة على منصات التواصل الاجتماعي ظاهرة مقلقة، حيث ينجرف بعض الشباب وراء تجارب محفوفة بالمخاطر من دون إدراك عواقبها. ولم تكن حادثة التيك توكر المغربي عبد الإله، المعروف بـ”مول الفران”، سوى واحدة من سلسلة حوادث مماثلة.

ومن بين التحديات الخطيرة التي انتشرت على تيك توك، يبرز “تحدي التعتيم” (Blackout Challenge)، الذي يقوم فيه المشاركون بحبس أنفاسهم حتى فقدان الوعي. حظي هذا التحدي باهتمام واسع على تيك توك عام 2021، خاصة بين الأطفال، وتمت مقارنته بتحديات أخرى خطيرة استهدفت جمهورا شابا. وأسفر عن وقوع العديد من الوفيات، خاصة بين الأطفال والمراهقين، ما زاد من المخاوف بشأن تأثير هذه الظواهر على الفئات الصغيرة في السن.

تحدي تناول “كبسولات تايد” (Tide Pods) بدأ كتحد ساخر لكنه تحول إلى كارثة، حيث أقدم البعض على تناول كبسولات الغسيل، ما أدى إلى حالات تسمم خطيرة استدعت التدخل الطبي.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي العديد من الحوادث المأساوية التي فقد خلالها مؤثرون وشباب حياتهم أثناء تنفيذ تحديات خطيرة.

في ولاية أوهايو، توفي صبي يبلغ من العمر 13 عاما بعد تناوله “كمية كبيرة من عقار بينادريل” في محاولة للمشاركة في تحدٍ خطير انتشر على تيك توك. ووفقا لتقارير شبكة “سي إن إن” وحساب “غو فاند مي” (GoFundMe) الخاص بعائلته، أدى هذا التحدي إلى عواقب مميتة، ما أثار تحذيرات متزايدة حول المخاطر الكامنة في مثل هذه الظواهر المنتشرة عبر الإنترنت.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *