لونا الشبل
شارك الخبر عبر:

عاد اسم المستشارة الإعلامية السابقة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لونا الشبل، إلى واجهة الأحداث مع تقارير تفيد بأن وفاتها لم تكن حادث سير كما زعم النظام، بل عملية اغتيال مدبرة أثارت الشكوك حول دور النظام السوري في التخلص منها.

 

إقرأ أيضا

دبي بلينغ 3: كيف ستغير الشخصيات الجديدة ديناميكية البرنامج؟

أصالة كامل تكشف عن حملها: “جلست أعيط أربعة أيام”

الاتصال الهاتفي بين الأمير محمد بن سلمان وزيلينسكي: تفاصيل المباحثات

يوسف النصيري يرحب بالانتقال إلى النصر: تفاصيل الصفقة المحتملة

 


التقارير المتداولة: حادث سير أم تصفية؟

أعلن النظام السوري في يوليو الماضي أن لونا الشبل توفيت نتيجة حادث سير، إلا أن الشكوك أُثيرت حول هذا الإعلان، خاصةً مع تسريبات تفيد بأن سيارتها تعرضت لعملية صدم متعمدة ومتكررة، مما يدحض فكرة الحادث العرضي.


دوافع التصفية وفق التحليلات السياسية

اتهم الباحث السياسي نضال السبع، خلال لقاء متلفز، بشار الأسد باغتيال الشبل ضمن خطة محكمة للإعداد لمغادرة سوريا والتخلي عن السلطة. ووفق السبع:

  1. نقل الأموال إلى روسيا: بدأ الأسد منذ بداية العام بنقل أموال ضخمة خارج سوريا إلى روسيا كجزء من استعداده المسبق للانتقال.
  2. تصفية المطلعين: الشبل كانت ضمن دائرة ضيقة مطلعة على تفاصيل عمليات نقل الأموال، مما جعلها هدفًا للتصفية.

مصير شخصيات أخرى مرتبطة بالنظام

لم تكن لونا الشبل الوحيدة التي طالتها يد التصفية وفق المزاعم، بل أُشير إلى مقتل محمد براء قاطرجي، الذي كان مسؤولاً عن تجارة النفط مع تنظيم داعش لصالح الأسد.

  • بينما زعم النظام مقتله في قصف إسرائيلي على الحدود مع لبنان، تشير التقارير إلى أنه قُتل بأوامر من النظام ذاته ضمن سياسة التخلص من الشهود.

المرصد السوري: تساؤلات وشكوك حول الحادثة

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام السوري لم يكتفِ بإعلان وفاة الشبل، بل قام باعتقال شقيقها العميد ملهم الشبل بعد حادثة استهداف السفارة الإيرانية في دمشق، ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
كما تساءل المرصد:

  • هل كان الحادث مدبرًا؟
  • من المستفيد من مقتل الشبل؟

لونا الشبل والسياسة السورية: من الثقة إلى العزلة

  • عُرفت لونا الشبل بقربها من دائرة الأسد الضيقة، لكنها أُبعدت عن مركز القرار قبل أسابيع من الإعلان عن وفاتها، مما أثار التكهنات حول أسباب عزلها.
  • يرى محللون أن الشبل ربما كانت ضحية صراعات داخلية في النظام، خصوصًا بعد تسرب معلومات عن عمليات مالية مشبوهة ومخططات الأسد لمغادرة البلاد.

حقائق غير مؤكدة وأسئلة مفتوحة

حتى الآن، لم تصدر أدلة قطعية تؤكد الروايات المتداولة حول اغتيال لونا الشبل أو محمد قاطرجي. ومع ذلك، تبقى وفاة الشبل لغزًا يُضاف إلى سلسلة الحوادث الغامضة المرتبطة بالنظام السوري وشخصياته البارزة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *