تصدرت جوسلين ويلدنستين، المعروفة بلقب “المرأة القطة”، تريندات محرك البحث جوجل اليوم بعد وفاتها عن عمر يناهز 84 عامًا، نتيجة إصابتها بانسداد رئوي. وفقًا لتقارير صحيفة إندبندنت البريطانية، كانت ويلدنستين أيقونة في عالم الجراحة التجميلية، حيث أجرت العديد من العمليات لتغيير ملامح وجهها لتبدو مثل القطط.
إقرأ أيضا
من هي جوسلين ويلدنستين؟
وُلدت جوسلين ويلدنستين في 5 أغسطس 1940 في لوزان بسويسرا، ونشأت في عائلة من الطبقة المتوسطة. تعرفت على زوجها الراحل أليك ويلدنستين، الملياردير الأمريكي المولود في فرنسا، خلال رحلة سفاري في كينيا عام 1977. تزوج الاثنان في عام 1978، لكنهما انفصلا في أواخر التسعينات.
سبب تسميتها بـ’المرأة القطة’
أصبحت جوسلين ويلدنستين معروفة بلقب “المرأة القطة” بعد إجرائها العديد من عمليات التجميل لتغيير ملامح وجهها لتبدو مثل القطط. وفقًا لتقارير إعلامية، كان دافعها لإجراء هذه العمليات هو إرضاء زوجها السابق، الذي كان يكره العيش مع كبار السن. وقد بدأت رحلتها مع الجراحة التجميلية بعد عام من زواجها، حيث خضعت هي وزوجها لعملية شد الجفون معًا.
حياتها الشخصية والإرث
عُرفت جوسلين ويلدنستين أيضًا بقضية طلاقها الشهيرة من زوجها، حيث حصلت على 2.5 مليار دولار كتسوية. بالإضافة إلى ذلك، كانت ويلدنستين بائعة أعمال فنية ولديها أكثر من 1.1 مليون متابع على إنستجرام. نشرت صحيفة “ذا ميرور” صورًا لها قبل إجراء عمليات التجميل، حيث ظهرت بشعر أشقر ومكياج أنيق، مما أظهر الجمال الطبيعي الذي كانت تتمتع به قبل تغيير ملامحها.
تفاعل الجمهور مع وفاتها
لاقت وفاة جوسلين ويلدنستين تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علق العديد من المتابعين على حياتها المثيرة وإرثها الفريد. كتب أحد المتابعين: “جوسلين ويلدنستين كانت أيقونة في عالم الجراحة التجميلية، رحمها الله.” بينما علق آخر: “قصة حياتها تذكرنا بمدى تأثير العلاقات على قراراتنا.”