وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان يزور بيروت
شارك الخبر عبر:

وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى بيروت يوم الخميس، في أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى لبنان منذ حوالي 15 عامًا. هذه الزيارة تأتي في وقت يشهد تحولات إقليمية وداخلية في لبنان، حيث يعلق القادة اللبنانيون آمالًا كبيرة على تعزيز العلاقات مع السعودية ودول الخليج.

 

إقرأ أيضا

6 مأكولات تساهم في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي

الحلقة الـ12 من مسلسل المدينة البعيدة: عليا تتراجع عن قرار العودة

حيلة ذكية لتنظيف العفن بمكون من مطبخكم!

ترامب يبدي استعداده لمقابلة رئيس ايران.. هل تتغير المعادلة في الشرق الاوسط؟؟

 


تفاصيل الزيارة:

وفقًا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، وصل فيصل بن فرحان إلى مطار رفيق الحريري الدولي، حيث كان في استقباله نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب. ومن المقرر أن يلتقي بن فرحان لاحقًا بالرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون، الذي تم انتخابه في 9 يناير الماضي.


خلفية العلاقات السعودية اللبنانية:

شهدت العلاقات بين السعودية ولبنان توترات خلال السنوات الماضية، خاصة على خلفية الخلافات الإقليمية مع إيران ودعم السعودية المتراجع لحزب الله. ومع تراجع نفوذ حزب الله بعد الحرب المدمرة مع إسرائيل، تأتي زيارة بن فرحان في وقت يفتح فيه لبنان فصلًا جديدًا في علاقاته الإقليمية.


آمال لبنان في التعاون الخليجي:

بعد سنوات من الانهيار الاقتصادي والحرب المدمرة، يعلق القادة اللبنانيون آمالًا كبيرة على دول الخليج الغنية للحصول على الدعم المالي اللازم لإعادة إعمار البلاد. وقال فيصل بن فرحان قبيل زيارته: “انتخاب جوزاف عون يعد أمرًا إيجابيًا للغاية. نحن بحاجة لرؤية إصلاح حقيقي والتزام تجاه لبنان الذي يتطلع إلى المستقبل.”


موقف الرئيس اللبناني الجديد:

أكد الرئيس جوزاف عون بعد انتخابه أن السعودية ستكون وجهته الخارجية الأولى، حيث تلقى دعوة لزيارتها من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وتعهد عون بتبني “سياسة الحياد الإيجابي” وإقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة.


خلفية التوترات السابقة:

في عام 2021، استدعت دول الخليج، بما فيها السعودية، دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري السعودي في اليمن. كما أوقفت الرياض واردات الفواكه والخضروات من لبنان، متهمة بيروت بالتقاعس في مواجهة تهريب المخدرات.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *