وزيرة الخارجية الألمانية تخرج عن صمتها بعد جدل المصافحة في سوريا
شارك الخبر عبر:

خرجت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن صمتها بعد الجدل الذي أثير حول مصافحة اليد مع مسؤولي الإدارة السورية الجديدة في دمشق، وعلى رأسهم أحمد الشرع. وأكدت بيربوك أن اللقاء كان خاليًا من المصافحات المعتادة، مما أثار تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. نستعرض في هذا المقال تفاصيل اللقاء وتعليقات بيربوك.

 

إقرأ أيضا

كيفية تحميل تحديث ببجي 3.6 2025 مود الباندا بسهولة

من هي ليلى رستم؟ سيرة إعلامية غيرت وجه التليفزيون المصري

تفاصيل نظام البكالوريا الجديد: كيف سيؤثر على طلاب الثانوية؟

كيف ستسهم زيادة أسعار الديزل في دعم «رؤية 2030»؟

 


تفاصيل اللقاء في دمشق:

عند وصولها إلى دمشق، كانت بيربوك ترتدي سترة واقية من الرصاص، مما يعكس الأجواء الأمنية المشحونة في العاصمة السورية. وأظهرت تسجيلات مصورة أن مسؤولي الإدارة السورية الجديدة لم يصافحوها باليد، واكتفوا بالترحيب بها قولاً وابتسامًا، بينما صافحوا الرجال الآخرين في الوفد المرافق لها.

وزيرة الخارجية الألمانية تخرج عن صمتها بعد جدل المصافحة في سوريا

تعليقات أنالينا بيربوك:

أوضحت بيربوك أن اللقاء مع المسؤولين السوريين كان واضحًا منذ البداية بأنه لن يشمل مصافحات يدوية تقليدية. وقالت: “كان من الواضح لي أنه لن تكون هناك مصافحة عادية هنا”.

وأضافت أن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الذي كان برفقتها، لم يمد يده أيضًا للمصافحة، مما يؤكد أن هذا الأمر كان متفقًا عليه مسبقًا.

وزيرة الخارجية الألمانية تخرج عن صمتها بعد جدل المصافحة في سوريا

رسالة حول حقوق المرأة:

شددت بيربوك على أن حقوق المرأة ليست مجرد قضية تتعلق بالمرأة فقط، بل هي مؤشر على حرية المجتمع. وأكدت أنها وبارو أوضحا للقادة السوريين الجدد أهمية احترام حقوق المرأة والأقليات في سوريا.


ردود الفعل على الجدل:

أثارت واقعة عدم المصافحة تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد البعض تصرف المسؤولين السوريين، واتهموهم بعدم مراعاة قواعد البروتوكول الدبلوماسي. كما أشار البعض إلى أن هذا التصرف قد يشير إلى توجهات تشبه نموذج طالبان في أفغانستان.


خلفية عن الزيارة:

تُعد زيارة بيربوك وبارو إلى دمشق أول زيارة لوزيرين من الاتحاد الأوروبي منذ سيطرة المعارضة على العاصمة السورية في الثامن من ديسمبر. جاءت الزيارة بهدف توجيه رسالة تفاؤل حذر إلى الإدارة الجديدة، مع التأكيد على أهمية الاعتدال واحترام حقوق الأقليات.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *