هيلدا خليفة تعود ببرنامج ‘الأسد الحقيقي’: هل نجحت في إثارة الجدل؟

بعد غياب طويل عن الشاشات، عادت الإعلامية اللبنانية هيلدا خليفة بتقديم برنامجها الجديد “الأسد الحقيقي” (Real Lion)، الذي ينتمي إلى فئة تلفزيون الواقع. ومع إطلاق الحلقتين الأولى والثانية من البرنامج، شكّلت هيلدا حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض.

ردود فعل سلبية: “سقطة كبيرة” في مسيرة هيلدا

لاقت الحلقتان الأولى والثانية ردود أفعال سلبية من جانب عدد كبير من المشاهدين، حيث وصف البعض عودة هيلدا بهذا النوع من البرامج بأنها “سقطة كبيرة” في مسيرتها الإعلامية. كتب أحد المتابعين على منصة إكس (تويتر سابقًا): “شيء محزن نشوف مُقدمة مثل هيلدا خليفة إللي مسيرتها الإعلامية كانت مدروسة راجعة ببرنامج أقل ما يقال عنه ‘إباحي’، وفوقها مُهين للمرأة وكرامتها! رجعتنا لعصر ‘الحرملك’ وجواري السلطان! سقطة كبيرة بمسيرتها وسقطة لكل من شارك“24.

كما علّق مستخدم آخر: “حسافه هيلدا خليفة تقدم هذا المستوى، ليتها قاعدة على ستار أكاديمي أحسن لها“45. هذه التعليقات تعكس خيبة أمل بعض الجمهور من محتوى البرنامج، الذي رأوا أنه لا يتناسب مع سمعة هيلدا الإعلامية المرموقة.

ردود فعل إيجابية: ترحيب بعودة هيلدا

من جهة أخرى، عبّر بعض المتابعين عن إعجابهم بالبرنامج وترحيبهم بعودة هيلدا إلى الشاشة. كتب أحد المتابعين: “هيلدا تجنن يا ناس“، بينما علّق آخر: “اشتقنا يا حلوة“24. هذه التعليقات الإيجابية تُظهر أن هناك جزءًا من الجمهور ما زال يقدّر هيلدا ويرحب بمشاركاتها الإعلامية الجديدة.

تفاصيل برنامج “الأسد الحقيقي”

يعتمد برنامج “الأسد الحقيقي” على فكرة تلفزيون الواقع، حيث يجتمع ثلاثة شبان وتسع فتيات في منزلين منفصلين في الغابة، وتُسلط عليهم عدسات الكاميرات على مدار 24 ساعة يوميًا. الفكرة الأساسية للبرنامج هي التنافس على لقب “الأسد الحقيقي”، مع التركيز على تفاعلات المشاركين وتطور العلاقات بينهم415.

مشاركة هيلدا على إنستغرام

شاركت هيلدا خليفة عبر حسابها على إنستغرام صورًا من كواليس الحلقتين الأولى والثانية، وكتبت: “أدخل إلى الحلقة الثانية..“، كما نشرت صورًا من الحلقة الأولى مع تعليق: “ناطرتكن.. بالحلقة الأولى من الأسد الحقيقي“45. هذه المشاركات تعكس حرص هيلدا على التفاعل مع جمهورها وإبقائهم على اطلاع بكل تفاصيل البرنامج.

الجدل حول محتوى البرنامج

أثار البرنامج جدلاً حول مدى ملاءمته للقيم العربية، حيث رأى البعض أنه يعزز صورة نمطية قد تضر بصورة المرأة العربية. في المقابل، دافع آخرون عن البرنامج باعتباره خطوة جريئة في عالم التلفزيون، قد تحمل طابعًا جديدًا يناسب بعض فئات الجمهور14.