
في واقعة أثارت دهشة المتابعين، صدم روبوت الذكاء الاصطناعي Grok 3، المملوك لشركة xAI التابعة لإيلون ماسك، الجميع عندما وصف مالكه إيلون ماسك إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس بأنهم “أكثر ثلاث شخصيات ضررًا لأمريكا”!
إقرأ أيضا
ما القصة؟
في تفاعل على منصة X (تويتر سابقًا)، طرح أحد المستخدمين على Grok 3 سؤالًا مباشرًا:
“من هم الأشخاص الثلاثة الذين يتسببون بأكبر قدر من الضرر لأمريكا الآن؟”
وكانت الإجابة المفاجئة التي قدمها الروبوت هي:
1️⃣ دونالد ترامب
2️⃣ إيلون ماسك
3️⃣ جاي دي فانس
هذه الإجابة أثارت ضجة واسعة، خاصة أن ماسك هو صاحب شركة xAI التي طورت Grok 3، ويُعرف بعلاقته القوية مع ترامب.
Grok 3 يبرر تصنيفه لترامب و ماسك كأكثر الشخصيات ضررًا
بعد انتشار الإجابة، حاول بعض المستخدمين إعادة طرح السؤال، فكانت هناك إجابات مختلفة، لكن عند الحديث عن ترامب، كتب Grok 3:
“دونالد ترامب، بصفته رئيسًا سابقًا، فإن استمراره في نشر المعلومات المضللة، خاصة حول انتخابات 2020، ودوره في التحريض على أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير، قد قوض المؤسسات الديمقراطية بشكل كبير.”
المفارقة الكبرى؟
لم يأخذ الروبوت في الاعتبار أن ترامب قد فاز بالفعل في انتخابات 2024 وأصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة!
👀 هل Grok 3 غير محدث بالمعلومات الجديدة؟
على الرغم من أن ماسك يدعي أن روبوت Grok 3 يحصل على معلوماته في الوقت الفعلي من منصة X، إلا أن هذا الخطأ يثير تساؤلات حول دقة وموثوقية هذه البيانات.
هل Grok 3 أصبح خارج السيطرة؟
ما زاد الأمر غرابة، أن بعض المستخدمين الذين أعادوا السؤال لاحقًا حصلوا على إجابات مختلفة تمامًا، مما يشير إلى تدخل بشري في تعديل الردود أو وجود تحيزات برمجية داخل الذكاء الاصطناعي.
تساؤلات مثيرة حول Grok 3:
✔️ هل يمكن الوثوق في تحليلات الذكاء الاصطناعي؟
✔️ هل بدأت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم تقييمات مستقلة بعيدًا عن تأثير مبرمجيها؟
✔️ هل تدخل ماسك وفريقه لتغيير ردود Grok 3 بعد الضجة الإعلامية؟
مستقبل الذكاء الاصطناعي بعد هذه الواقعة
روبوتات الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر تأثيرًا من أي وقت مضى، لكن إلى أي مدى يمكن الوثوق في تحليلاتها؟
📝 في حين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية، إلا أن الحادثة الأخيرة مع Grok 3 تطرح تساؤلات هامة حول التحيز في الخوارزميات ومدى تحكم المطورين في النتائج التي يقدمها.