دخل السيد حسين حبيب، والد الفنان حسام حبيب، على خط الأزمة المستمرة بين ابنه وطليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، بتعليق مفاجئ ومناشدة عاجلة لرئيس مصر عبد الفتاح السيسي، طالباً تدخله الشخصي لإنهاء المشكلة وحماية شيرين.
إقرأ أيضا:
والد حسام حبيب يناشد الرئيس
في خطوة مفاجئة أدهشت متابعيه، ناشد حسين حبيب الرئيس السيسي للتدخل وحماية شيرين عبد الوهاب، التي وصفها بأنها ثروة قومية مصرية وقوة ناعمة تستحق الحماية. وأشار إلى قضية اللاعب الراحل أحمد رفعت، التي تدخل الرئيس السيسي لحلها مؤخراً، مؤكداً أن شيرين تحتاج دعماً نفسياً عاجلاً.
دعم غير متوقع لشيرين
في منشور جديد، أكد والد حسام حبيب أن شيرين تُعد سفيرة لمصر وقوة ناعمة، مطالباً بضرورة حمايتها حتى لو من “نفسها”، وتوفير الدعم اللازم لها للعودة لبداياتها القوية. هذا الموقف أثار دهشة وتساؤلات المتابعين حول الطرف الذي يدعمه في هذه الأزمة.
تعليقات الجمهور
توالت التعليقات المندهشة من موقف والد حسام حبيب، حيث تساءل البعض عن دعمه الحقيقي قائلاً: “من تدعم حضرتك؟ شيرين أم حسام؟” وأضاف آخر: “يجب حماية الاثنين من بعضهما البعض؛ لأن وجودهما معاً أصبح خطراً داهماً.” وتابع ثالث: “القصة أصبحت ماسخة للغاية، تحمل الكثير من الإهانة والتقليل لكلا الطرفين، يجب أن تنتهي فوراً.”
تصاعد التوتر
زاد الجدل بعد مشاركة حسين حبيب لمقطع فيديو للفنان الراحل توفيق الدقن، وصف فيه شخصاً بأنه “أقذر نذل رأته عيناه”، وأتبعه بدعاء على نفسه.
أزمة شيرين وحسام تتجدد
في الساعات الأخيرة، أثارت شيرين عبد الوهاب ضجة جديدة بتصريحاتها، مؤكدة أن مهرها عند زواجها من حسام حبيب لم يتجاوز خمسة وعشرين قرشاً. ورداً على الاتهامات بالطمع، نفت شيرين سرقتها لأي أموال من حسام، موضحة أنها زودته بحسابين بنكيين لإدارة شؤونه المالية. واتهمت شيرين حسام بمحاولة جذب التعاطف عبر ترويج الأكاذيب.
نداء استغاثة وتهديدات قانونية
وصلت الأزمة إلى مستوى جديد من التصعيد، حيث أطلقت شيرين نداء استغاثة عبر وسائل الإعلام طالبة المساعدة للتخلص من تأثيرات حسام حبيب. في المقابل، نفى حبيب جميع الاتهامات، مؤكداً استمراره في الدفاع عن نفسه قانونياً.
تاريخ طويل من الأزمات
من الجدير بالذكر أن أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب ليست جديدة، بل تتواصل منذ سنوات، بدأت بتسريب صوتي لوالد حسام تحدث فيه عن استغلال ابنه لشيرين والتفكير في الطلاق، لتتطور لاحقاً لاتهامات متبادلة بالسرقة وفضائح متجددة، مما دفع الجمهور للشعور بالملل من تكرارها.
