بشار الاسد واخوة ماهر
شارك الخبر عبر:

كشفت مصادر مقربة من حزب البعث عن خلاف كبير بين الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد، الذي يُعتبر شخصية بارزة ذات نفوذ في الأجهزة الأمنية والجيش. وأدى هذا الخلاف إلى تضارب الأوامر الصادرة للقيادات الميدانية، ما تسبب في ارتباك شديد انعكس على الأداء العسكري، ودفع القيادات إلى ترك مواقعها خلال المعارك الأخيرة.

 

إقرأ أيضا

دبي بلينغ 3: كيف ستغير الشخصيات الجديدة ديناميكية البرنامج؟

أصالة كامل تكشف عن حملها: “جلست أعيط أربعة أيام”

الاتصال الهاتفي بين الأمير محمد بن سلمان وزيلينسكي: تفاصيل المباحثات

يوسف النصيري يرحب بالانتقال إلى النصر: تفاصيل الصفقة المحتملة

 


فرار بشار الأسد وتعليق مثير من زوجة ماهر

وفقًا للمصادر، فإن بشار الأسد قرر مغادرة سوريا دون إبلاغ شقيقه ماهر، ما دفع زوجة ماهر لنشر تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي:

“باع العائلة والوطن”.
هذا التصرف أدى إلى تفاقم الخلافات بين الشقيقين، وزاد من الارتباك في صفوف الجيش، حيث أظهر الهجوم الأول الذي شنّته هيئة تحرير الشام على محافظة حلب، مدى هشاشة الدفاعات العسكرية وتراجع التنسيق بين القيادات.


تداعيات الانهيار: من حلب إلى حمص

  1. هجوم حلب: أدى تضارب التعليمات بين الشقيقين إلى حالة من الفوضى بين القيادات، ما جعل الجيش يفقد قدرته على المواجهة.
  2. انسحاب حمص: تصاعدت حالة الإرباك بعد انسحاب قوات النظام من محافظة حمص، حيث عجزت القيادات الميدانية عن مواجهة الفصائل المسلحة.

وفي ظل هذه التطورات، ومع استمرار سقوط الجبهات، قررت القيادات العسكرية المكلفة بالدفاع عن العاصمة دمشق الانسحاب أيضًا، إما عبر المطار أو من خلال المعابر البرية إلى الدول المجاورة.


إيران في قلب الخلاف بين بشار وماهر

تعود جذور الخلافات بين الشقيقين إلى اختلاف الرؤى السياسية حول منح إيران مزيدًا من النفوذ داخل سوريا. بينما كان بشار الأسد مؤيدًا للتوسع الإيراني، رفض ماهر الأسد هذا التوجه، ما أدى إلى تزايد حدة الصدام بينهما.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *