أثارت الفنانة هيدي كرم موجة من الجدل بعد تصريحات جريئة أدلت بها حول موضوع الزواج بين الأديان. هيدي كرم أوضحت خلال مقابلة إعلامية أنها لا تمانع الزواج من شخص يعتنق ديانة مختلفة، حيث قالت: “من الممكن أن أتزوج شخصًا من غير ديانتي، ولا يهم أن يعرف أحد ذلك. بعد الزواج، قد يُغير أحدنا ديانته أو نبقى على دياناتنا المختلفة.”
إقرأ أيضا:
هذا التصريح أثار عاصفة من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المصرية. العديد من النشطاء اعتبروا أن تصريحاتها تتعارض مع التقاليد والقيم المجتمعية التي تعتبر الزواج بين الأديان مسألة حساسة للغاية في المجتمع المصري.
انتقادات واسعة من الجمهور والإعلام
لم يتوقف الجدل عند حدود رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بل امتد ليشمل شخصيات إعلامية طالبت هيدي كرم بتقديم توضيح لما قصدته أو حتى الاعتذار عن تصريحاتها المثيرة للجدل. بعض النقاد رأوا أن مثل هذه التصريحات قد تفتح الباب لمناقشات معقدة حول القضايا الاجتماعية والدينية في مصر، بينما شدد آخرون على أهمية احترام الحريات الشخصية، مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزام بالعادات والتقاليد المجتمعية.
تفاعل الجمهور بين التأييد والمعارضة
في الوقت الذي شن فيه البعض هجومًا قويًا على هيدي كرم، رأى آخرون أن التصريحات تعكس وجهة نظر شخصية ينبغي احترامها. هناك من دعا إلى التمييز بين الحريات الشخصية التي تسمح للأفراد باتخاذ قراراتهم الخاصة بحرية، وبين الأطر الاجتماعية التي تشكل هوية المجتمع وثقافته.
