تحتفل الفنانة نيللي كريم اليوم الأربعاء بعيد ميلادها، حيث تعد واحدة من أبرز نجوم الفن في العالم العربي، بفضل إسهاماتها المميزة في الدراما والسينما. استطاعت نيللي أن تحجز لنفسها مكانة بارزة من خلال أدوارها المتنوعة التي تحمل بصمة خاصة.
إقرأ أيضا
بداية نيللي كريم: من الباليه إلى عالم الفن
نيللي كريم وُلدت لأب مصري وأم روسية، وقضت سنواتها الأولى في روسيا، حيث أكملت دراستها قبل أن تعود إلى مصر عام 1991. بدأت مسيرتها الفنية كراقصة باليه في دار الأوبرا المصرية، وأصبحت واحدة من أبرز راقصات الباليه في مصر.
انطلقت نيللي في مجال التمثيل عام 2002، عندما قدمت أول أدوارها السينمائية في فيلم “سحر العيون”، بمشاركة حلا شيحة وعامر منيب. ومن هنا، بدأت رحلتها الحافلة في السينما والتلفزيون.
طفولة نيللي كريم: معاناة وفقدان مؤلم
رغم نجاحها، لم تكن طفولة نيللي كريم سهلة. نشأت في بيئة ملتزمة تأثرت بالثقافة الروسية، لكنها عاشت تجربة فقدان والدها وهي في السادسة عشرة من عمرها بعد صراع مع مرض السرطان. تحدثت نيللي في أكثر من مناسبة عن تأثير وفاة والدها على حياتها وعن معاناة والدتها في الحفاظ على تماسك الأسرة بعد هذه الفاجعة.
أوضحت نيللي أنها لا تزال تشعر بالحزن على والدها حتى اليوم، وتعيش أحيانًا فترات اكتئاب لكنها تعمل على التغلب عليها بالبحث عن دافع جديد لمواصلة حياتها.
زيجات نيللي كريم: محطات في حياتها الشخصية
تزوجت نيللي كريم ثلاث مرات، وشهدت كل تجربة زواج تحدياتها الخاصة:
- الزواج الأول: أنجبت ولدين، كريم ويوسف، لكنها انفصلت لاحقًا.
- الزواج الثاني: كان من خبير التغذية هاني أبو النجا، وأنجبت ابنتين، سيليا وكندة، قبل أن تعلن انفصالهما عام 2015.
- الزواج الثالث: ارتبطت بلاعب الاسكواش هشام عاشور بعد قصة حب بدأت في الجونة. تحدثت نيللي عن هذا الزواج قائلة: “الأمر بدأ بمزاح، لكنه انتهى بالزواج.” لكن هذا الزواج لم يستمر طويلًا، حيث انفصلا في عام 2023.
تجربة مرض نيللي كريم: قوة وصلابة
تعرضت نيللي كريم قبل عام إلى أزمة صحية خطيرة، حيث اكتُشف وجود ورم في الوجه. خضعت لعملية جراحية دقيقة تكللت بالنجاح، وعادت بعدها إلى حياتها الفنية بقوة وعزيمة.
أبرز أعمال نيللي كريم: بصمة فنية خالدة
قدمت نيللي كريم مجموعة من الأعمال الفنية التي ستظل علامة فارقة في مسيرتها، مثل:
- مسلسل “ذات”
- مسلسل “تحت السيطرة”
- فيلم “الفيل الأزرق”
- مسلسل “بـ100 وش”
تتميز نيللي بقدرتها على التنوع بين الأدوار الدرامية والكوميدية، مما يجعلها واحدة من النجمات الأكثر شعبية وإبداعًا في مصر والعالم العربي.