
منى زكي تتصدر محركات البحث بسبب أزمة مسلسل “السندريلا” مع عاطف بشاي
إقرأ أيضا:
تصدر اسم الفنانة منى زكي محرك البحث “جوجل” مجددًا بعدما ذكر اسمها في برنامج “حديث القاهرة” على قناة القاهرة والناس، حيث تحدثت ماري عزيز، زوجة السيناريست الراحل عاطف بشاي، عن الأزمة التي نشأت بين زوجها ومنى زكي خلال إنتاج مسلسل “السندريلا” عام 2006.
رفضت ماري الخوض مجددًا في تفاصيل الأزمة، لكنها لم تخف تأثرها عندما تم سؤالها حول هذه القضية، مما أثار فضول الجمهور للبحث عن تفاصيل تلك الأحداث المثيرة التي تعود لأكثر من 15 عامًا.
تفاصيل الأزمة بين عاطف بشاي ومنى زكي
تعود جذور الأزمة إلى استبعاد منى زكي للكاتب عاطف بشاي خلال تصوير مسلسل “السندريلا“، واستعانتها بالسيناريست الشاب آنذاك، تامر حبيب، لإكمال كتابة الحلقات. تسبب ذلك في تعرض بشاي لشعور بالظلم وتدهور حالته الصحية، وفقًا لما ذكرته ماري في أحاديث سابقة.

“شبح السندريلا” يطارد منى زكي
مسلسل “السندريلا“، الذي جسدت فيه منى زكي دور الفنانة الراحلة سعاد حسني، أثار جدلاً كبيرًا في الأوساط الفنية حين عُرض في رمضان عام 2006. المسلسل تعرض لهجوم من صناعه أنفسهم، بمن فيهم ممدوح الليثي، كاتب القصة الأصلية، الذي أشار إلى أن منى زكي كانت وراء فشل العمل بسبب التغييرات التي أضافتها بمساعدة تامر حبيب، ومنها إبراز دور المخرج سمير سيف وتعديل شخصية صلاح جاهين ليظهر بشكل مختلف عن السيناريو الأصلي.
اعتراضات السيناريست عاطف بشاي
السيناريست عاطف بشاي نفسه تبرأ من العمل، معبرًا عن استيائه من التحريفات التي طالت السيناريو، وخاصة فيما يتعلق بقضية زواج سعاد حسني من العندليب عبدالحليم حافظ. بشاي كان قد ترك هذا الجزء مفتوحًا دون تأكيد، لكن النسخة النهائية للمسلسل تطرقت إلى زواج سري وأظهرت شخصية حليم بشكل سلبي.
ردود فعل الوسط الفني
لم يقتصر الهجوم على صناع العمل فقط، بل شمل أيضًا المخرج علي بدرخان، الزوج السابق لسعاد حسني، الذي انتقد المسلسل بشدة واتهم ممدوح الليثي بتشويه علاقته بسعاد حسني. واتهم المسلسل بإظهار بدرخان بصورة غير لائقة، مدعيًا أن الهدف من المسلسل كان الكسب المادي وليس تكريم ذكرى السندريلا.
وفي نهاية عام 2006، قام عاطف بشاي بنشر النسخة الأصلية من سيناريو مسلسل “السندريلا” في كتاب أهداه لروح الكاتب الراحل صلاح جاهين، بهدف رفع الظلم عن الصورة التي رُسمت لجاهين في المسلسل، الذي أظهره كشخص سطحي وليس فنانًا ذا قيمة.