في عام 2016، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن رؤيته الطموحة 2030، التي تضمنت تحويل المملكة إلى قوة اقتصادية تعتمد على التنوع بعيدًا عن النفط. كان مشروع نيوم، المدينة الذكية العملاقة، أحد أبرز معالم هذه الرؤية، حيث وُعد بأن تكون مركزًا للتقنية والابتكار في قلب الصحراء.
بعد 8 سنوات: تحديات تُواجه نيوم
مع اقتراب العام 2030، بدأت الحقائق تتكشف عن الصعوبات التي يواجهها مشروع نيوم. أبرز الانتقادات ركزت على:
- ظروف عمل قاسية للعمال الأجانب:
- ساعات عمل طويلة ومرهقة.
- عدم دفع الأجور في الوقت المحدد.
- معاملة غير إنسانية، بحسب ما كشفه فيلم وثائقي حديث.
- استقالات قيادات بارزة:
شهد المشروع رحيل شخصيات رئيسية مثل نظمي النصر وواين بورغ، وسط اتهامات بسوء الإدارة والابتعاد عن الثقافة الخليجية التقليدية. - تأخيرات وتحديات مالية:
تشير تقارير إلى وجود صعوبات في توفير التمويل اللازم للمشروع، إضافةً إلى التأخير في تنفيذ مراحل رئيسية منه.
نيوم تحت المجهر: تساؤلات حول رؤية 2030
التحديات التي يواجهها مشروع نيوم أثارت تساؤلات حول قدرة المملكة على تحقيق طموحاتها الكبيرة. فهل ستتمكن السعودية من تجاوز هذه العقبات وتحويل حلم نيوم إلى واقع، أم أن المشروع سيظل رمزًا لطموح غير متحقق؟
إقرأ أيضا