شهدت محكمة جنح الجيزة تطورات مثيرة في قضية اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف. الجلسة تضمنت مشادات قانونية ومفاجآت قدمها المحامون، أبرزها الدفاع الذي قدمه المحامي الشهير مرتضى منصور.
إقرأ أيضا
مرافعة مرتضى منصور ومغادرته الجلسة
بدأت الجلسة بمرافعة مرتضى منصور، الذي قدم طلباته ودفاعه نيابة عن المخرج عمر زهران. وشهدت الجلسة مشادة كلامية بينه وبين المحامي محمد حمودة، الذي يمثل الدفاع في القضية. بعد تقديم دفاعه، غادر مرتضى منصور المحكمة، تاركًا الجلسة تتجه نحو مزيد من الجدل القانوني.
طلبات محمد حمودة وادعاء الكيدية
استكمل المحامي محمد حمودة، دفاع المخرج عمر زهران، مرافعته أمام المحكمة، مؤكدًا أن القضية تحمل طابعًا كيديًا. وأوضح حمودة أن كل الاتهامات جاءت كرد فعل على نصيحة قدمها عمر زهران وهالة صدقي إلى شاليمار الشربتلي، حيث قالا لها: “خدي بالك، خالد زوجك هو اللي سرقك”.
وأضاف حمودة أن هناك تسجيلات صوتية متبادلة بين المتهم شاليمار الشربتلي وهالة صدقي، تُظهر وجود تهديدات صريحة. وأشار إلى رسائل صوتية أرسلها المتهم عمر زهران إلى أحد أصدقائه، تحتوي على تهديدات من شاليمار.
مطالبات الدفاع أمام المحكمة
طالب محمد حمودة بعدة إجراءات ليثبت كيدية الاتهام:
- تفريغ الهاتفين المحمولين الخاصين بعمر زهران، لاحتوائهما على تسجيلات صوتية ورسائل تثبت ادعاءه.
- استدعاء شاليمار الشربتلي للإدلاء بشهادتها.
- إلزام شاليمار بتقديم فواتير تثبت ملكيتها للمجوهرات المدعاة.
- استدعاء المحاسب المالي الخاص بالمجني عليها، الذي تواجد في الشقة مع المتهم، بصفته شاهد إثبات في القضية.
كما أعلن حمودة عن تقديم ادعاء مدني ضد شاليمار الشربتلي بمبلغ 3 ملايين جنيه وطلب من المحكمة الاستماع للتسجيلات الصوتية التي أشار إليها.
غياب خالد يوسف وشاليمار الشربتلي عن الجلسة
رغم طلب المحكمة استدعاء المخرج السينمائي خالد يوسف وزوجته شاليمار الشربتلي للحضور، إلا أن الجلسة خلت من حضورهما.
وخلال الجلسة، واصل المحامون تقديم الأدلة والمرافعات التي تحمل مزيدًا من التعقيد في القضية، وسط ترقب لقرار المحكمة بشأن الطلبات المقدمة.
المفاجآت القانونية وأثرها على القضية
تبرز هذه القضية كواحدة من أبرز القضايا المثيرة للجدل، خاصة مع تصاعد المواجهة القانونية بين الأطراف المعنية. ومن المتوقع أن تكون التسجيلات الصوتية وطلبات الدفاع محورًا رئيسيًا في تحديد مسار القضية خلال الجلسات المقبلة.
