
كشفت وسائل إعلام أميركية، مثل صحيفة “نيويورك تايمز” ومجلة “نيوزويك”، عن تفاصيل مثيرة حول شخصية رايان ويسلي روث، المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وقعت المحاولة خارج منتجع ترامب الخاص في بالم بيتش، فلوريدا، بينما كان يمارس رياضة الغولف، وتعد هذه ثاني محاولة استهداف له خلال شهرين فقط، حيث يتنافس ترامب في انتخابات الرئاسة لعام 2024.
إقرأ أيضا:
من هو رايان ويسلي روث؟
أشارت “نيويورك تايمز” إلى أن روث، البالغ من العمر 58 عامًا، سبق له التعبير عن رغبته في القتال والموت في أوكرانيا بعد الغزو الروسي عام 2022. تبرز منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي ميوله العنيفة، حيث أبدى استعداده للسفر إلى أوكرانيا والمشاركة في القتال، قائلًا: “أنا مستعد للذهاب للقتال والموت هناك”.

دوافع محاولة اغتيال ترامب
وفقًا لمجلة “نيوزويك”، يبدو أن دوافع روث تنبع من إحباطه من سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب في أوكرانيا. دعم روث بشكل علني الجهود الأوكرانية في التصدي للغزو الروسي، وعمل على تجنيد متطوعين لفيلق الدفاع الدولي التابع للقوات البرية الأوكرانية. ويصف الصراع هناك بأنه “معركة بين الخير والشر”.

خلفية روث الجنائية
أظهرت التقارير أن روث اعتُقل سابقًا ثماني مرات، معظمها بسبب جنح بسيطة. إلا أن سجله الجنائي يتضمن إدانة بحيازة سلاح دمار شامل في عام 2002. ورغم ذلك، لم تؤكد السلطات الأميركية بعد ما إذا كان روث هو الشخص الذي أطلق النار في الحادث الأخير.

تأثير مواقف ترامب تجاه أوكرانيا
لعب موقف ترامب الحذر تجاه تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا دورًا في تصعيد غضب روث. ففي آخر مناظرة رئاسية، لم يقدم ترامب إجابة واضحة عندما سُئل عن دعمه لانتصار أوكرانيا في الحرب، ما عزز من استياء أنصار الدعم العسكري لكييف.