كشف مغني الراب الأمريكي كاني ويست عن تشخيصه باضطراب طيف التوحد، بعد تشخيص خاطئ سابق باضطراب ثنائي القطب. جاء هذا الاكتشاف بفضل زوجته، المهندسة المعمارية الأسترالية بيانكا سينسوري، التي اقترحت عليه إعادة التقييم الطبي.
إقرأ أيضا
دور بيانكا سينسوري في إعادة التشخيص
أوضح ويست في مقابلة مع جاستن لابوي على بودكاست “The Download” أن زوجته بيانكا لاحظت أن سلوكياته لا تتوافق مع أعراض الاضطراب ثنائي القطب. بعد استشارة طبية جديدة، تم تشخيصه باضطراب طيف التوحد، مما ساعده على فهم تصرفاته السابقة بشكل أفضل.
تأثير التشخيص الجديد على سلوك كاني ويست
أشار ويست إلى أن هذا التشخيص ألقى الضوء على بعض تصرفاته المثيرة للجدل، مثل ارتدائه قبعة “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” ودعمه للرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018. قال ويست: “عندما يرتدي شخص قبعة ترامب لأنه يحب ترامب بشكل عام، وبعد ذلك عندما يخبره الناس بالتوقف، يتمسك بذلك الرأي أكثر. وهذه هي مشكلتي”.
التحديات في الحياة المهنية والشخصية
تحدث ويست عن الصعوبات التي يواجهها المقربون منه بسبب حالته، مشيرًا إلى صديقه ومديره السابق دون سي، الذي كان يجد صعوبة في التعامل مع سلوكياته غير المتوقعة. ورغم التحديات، أكد ويست أن التوحد ليس مرضًا عقليًا، وأنه يراقب حالته باستمرار لتجنب النوبات الصحية السلبية.
نظرة كاني ويست للتوحد
أكد ويست أن التوحد ليس مرضًا عقليًا، بل هو حالة تتطلب فهمًا ودعمًا. وأشار إلى أهمية مراقبة حالته الصحية لتجنب النوبات، قائلاً: “إذا وصلت إلى نقطة السقوط، سأظل في تلك الحالة لمدة قد تمتد من 3 أيام إلى أسبوع”.