ألقت الأجهزة الأمنية الكويتية القبض على الإعلامية الكويتية فجر السعيد بتهمة الإساءة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وذلك بعد تغريداتها المثيرة للجدل التي انتقدت فيها السياسي العراقي. تم تغريمها 100 دينار كويتي مقابل الإفراج عنها، وسط اتهامات بأن تصريحاتها تهدد العلاقات بين الكويت والعراق.
إقرأ أيضا
تفاصيل القضية
بدأت القضية عندما انتقدت فجر السعيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشارت إلى أن شقيقه يحمل الجنسية الكويتية ويعيش في الكويت. هذه التصريحات أثارت غضب الحكومة العراقية، التي رفعت دعوى قضائية ضدها عبر وزارة الخارجية العراقية، والتي بدورها حولت القضية إلى السلطات الكويتية.
ردود فعل فجر السعيد
ظهرت فجر السعيد في فيديو من داخل مقر أمن الدولة، حيث قالت: “يا ينفي يا يؤكد، لكن رفع عليا دعوى لوزارة الخارجية العراقية، والتي بدورها حولتها للخارجية الكويتية، التهمة شنو! إني قولت إنه له أخ كويتي… دفعوني 100 دينار كفالة، كل ده علشان ما نعرف أخوك كويتي!”. كما أضافت بتحدٍ: “أكرر التحدي لرئيس الوزراء العراقي، اختار شارعًا مزدحمًا في العراق بس بشرط بدون حماية، ونشوف الناس هتلتف حول مين! تقبل التحدي؟”.
دعم مي العيدان
بدورها، أظهرت الإعلامية الكويتية مي العيدان دعمها لـفجر السعيد، حيث نشرت صورة تجمعهما على إنستغرام مع تعليق قالت فيه: “اللهم عجل بفرج أمي وأختي فجر بنت عثمان السعيد يا من فرجت كرب وابتلاء يوسف ويونس ويعقوب ونجيت موسى من فرعون. اللهم لا تؤخر دعائي بحق لا إله إلا الله”.
ردود الفعل المتباينة
أثارت القضية جدلًا واسعًا بين المتابعين، حيث دعم البعض فجر السعيد واعتبروا تصريحاتها جزءًا من حرية التعبير، بينما رأى آخرون أنها تجاوزت الحدود وأساءت إلى شخصية سياسية بارزة. كما أثارت القضية نقاشًا حول حدود حرية التعبير في العالم العربي، خاصة في ظل التوترات السياسية بين الدول.
خلفية فجر السعيد
تُعتبر فجر السعيد إعلامية كويتية مثيرة للجدل، حيث سبق أن أثارت ضجة بتصريحاتها الداعمة للتطبيع مع إسرائيل، بالإضافة إلى انتقاداتها لشخصيات عامة أخرى مثل نوال الكويتية وحسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله.