
وسط تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة، أصدرت السلطات الصينية تعليمات لخبرائها في مجال الذكاء الاصطناعي بتجنب السفر إلى الولايات المتحدة، خشيةً من تسريب معلومات حساسة أو تعرضهم لمخاطر أمنية.
إقرأ أيضا
أسباب التحذير الصيني
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن بكين تخشى أن يكون سفر الخبراء الصينيين في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة إلى الخارج فرصة لوقوعهم تحت ضغوط استخباراتية أمريكية، أو أن يتم احتجازهم واستخدامهم كأوراق ضغط في المفاوضات بين البلدين.
توجيهات المراكز التكنولوجية الصينية
رغم عدم فرض حظر مباشر على السفر، فقد أصدرت كبرى المراكز التكنولوجية في الصين، مثل:
- بكين
- شنجهاي
- تشجيانج
تعليمات إلى خبراء الذكاء الاصطناعي والروبوتات بعدم السفر إلى الولايات المتحدة وحلفائها إلا في حالات الضرورة القصوى.
متطلبات السفر الجديدة للخبراء الصينيين
🔹 إبلاغ السلطات الصينية بخطط السفر قبل المغادرة.
🔹 تقديم تقرير تفصيلي عن الأشخاص الذين التقوا بهم وأي أنشطة قاموا بها فور عودتهم.
التوترات بين الصين وأمريكا في سباق الذكاء الاصطناعي
يأتي هذا القرار وسط تصاعد التنافس بين البلدين في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، حيث صرّحت كارولين جولين، رئيسة قسم تطوير الطاقة والابتكار في شركة جوجل، في فبراير الماضي، أن الولايات المتحدة تواجه أزمة طاقة في ظل سباقها مع الصين لتطوير الذكاء الاصطناعي.
تأثير القرار على العلاقات التكنولوجية بين البلدين
🔹 تقليل التعاون البحثي والتكنولوجي بين الخبراء الصينيين والأمريكيين.
🔹 تصعيد حرب التكنولوجيا بين البلدين، خاصة مع القيود الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية للصين.
🔹 زيادة العزلة التكنولوجية للصين عن الأسواق الغربية.