
أعربت المملكة العربية السعودية، الجمعة، عن ترحيبها بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بتاريخ 12 فبراير الجاري، والتي تم خلالها الإعلان عن إمكانية عقد قمة بين الطرفين في السعودية.
إقرأ أيضا
جهود السعودية لحل الأزمة الأوكرانية
تُبرز المملكة دورها المحوري كوسيط دولي موثوق من خلال جهودها المستمرة لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا منذ بداية الأزمة. ومن أبرز محطاتها:
- اتصال ولي العهد مع القادة:
- في 3 مارس 2022، أبدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استعداده للتوسط بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي لحل الأزمة سياسيًا.
- استضافة الاجتماعات الدولية:
- المملكة نظمت عدة لقاءات ومباحثات ذات صلة بالأزمة الأوكرانية في السنوات الثلاث الماضية.
- مبادرات إنسانية:
- جهودها شملت مبادرات إنسانية، مثل تبادل الأسرى بين الأطراف المتنازعة، وتعزيز فرص الوصول إلى حلول سياسية شاملة.
السعودية كمركز للحوار الدولي
يعكس إعلان القمة المرتقبة المكانة البارزة للسعودية في الساحة الدولية، ويأتي ذلك بفضل:
- علاقاتها القوية مع الأطراف الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا.
- رؤية المملكة لأهمية الحوار كسبيل لحل النزاعات.
- ثقة القوى العالمية بدور ولي العهد، الذي يحظى بتقدير كبير لدى الرئيسين الأمريكي والروسي.
القمة: خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار
- أهداف القمة:
- تقريب وجهات النظر بين القوى الكبرى.
- تعزيز الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا لحل النزاعات العالمية، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.
- تأثيرها الدولي:
- تعكس القمة رغبة المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي عبر دبلوماسيتها الفعّالة.
السعودية: وسيط موثوق لتحقيق السلام
تؤكد المملكة أن الحوار والتفاوض هما الأدوات المثلى لتخفيف التوترات الدولية، مشيرة إلى استعدادها لبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، وتعزيز التعاون بين القوى الكبرى في مواجهة التحديات العالمية.