شهدت السوشيال ميديا في الآونة الأخيرة حالة من الجدل الواسع حول هدير عبد الرازق بعد تسريب فيديو يظهر لها مع شخص ادعى أنه زوجها، مما أدى إلى تعرضها لحكم قضائي بالحبس لمدة عام مع غرامة مالية قدرها 5000 جنيه. هذا الحكم جاء نتيجة نشر فيديوهات خادشة للحياء على وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل القضية، حياتها الشخصية، ومسيرتها في عالم السوشيال ميديا.
إقرأ أيضا
من هي هدير عبد الرازق؟
هدير عبد الرازق هي شابة مصرية، وُلدت في عام 1998، وبدأت مسيرتها على منصات السوشيال ميديا عام 2018. اشتهرت عبر منصات مثل تيكتوك وإنستجرام بفضل تقديم محتوى متنوع يعرض الملابس الحريمي وملابس النوم الداخلية. قدمت فيديوهات كانت توصف بأنها استفزازية وتحرض على الفسق والفجور، مما أثار الجدل في المجتمع المصري.
هدير عبد الرازق وتهم التحريض على الفسق
تُعرض هدير عبد الرازق ملابسها على السوشيال ميديا بأسلوب ينطوي على إثارة الغرائز، وهو ما اعتبرته المحكمة نوعًا من التحريض على الفسق والفجور. هذا المحتوى كان يلقى ردود فعل متباينة بين مؤيدين ومعارضين، مما دفع المحكمة إلى إصدار حكم بالحبس مع غرامة.
مسيرتها على السوشيال ميديا
منذ عام 2018، بدأت هدير عبد الرازق في نشر مقاطع فيديو عبر تيكتوك، حيث تجاوز عدد متابعيها 1.2 مليون متابع. كما حصلت على 82,000 متابع على إنستجرام. في البداية، كانت تقدم محتوى يركز على عرض الملابس الداخلية وملابس النوم، وهو ما أكسبها شهرة، لكنه في الوقت ذاته جعلها محط انتقادات كبيرة من قبل مستخدمي السوشيال ميديا بسبب نوعية المحتوى المقدم.
حياتها الشخصية وزواجها
تزوجت هدير عبد الرازق من رجل أكبر منها في السن وكان متزوجًا من نساء أخريات، ولكنها انفصلت عنه بعد 3 سنوات من الزواج في عام 2022. كما كانت تظهر في فيديوهات مع الشاب “حمدي عاشور”، حيث ادعت هي وحمدي أنهما تزوجا ونشرا صورًا لحفل زفاف، لكن تبين لاحقًا أن الصور كانت جزءًا من مشهد تمثيلي.
الحكم القضائي ضد هدير عبد الرازق
في القضية الأخيرة التي شغلت الرأي العام، تم تسريب فيديو يظهر هدير عبد الرازق في مشهد غير لائق مع شخص قالت المحكمة إنه زوجها. على إثر ذلك، أصدرت محكمة جنح اقتصادية حكمًا بحبسها لمدة عام مع غرامة مالية قدرها 5000 جنيه بسبب نشر فيديوهات خادشة للحياء على وسائل التواصل الاجتماعي.
ردود الفعل على الحكم
أثارت القضية الكثير من الجدل بين مؤيدين ومعارضين. البعض يرى أن هدير عبد الرازق تعرضت للظلم بسبب محتواها الذي يعتبرونه تعبيرًا عن حرية الشخصية، بينما يعتقد آخرون أن تصرفاتها كانت غير لائقة ويجب محاسبتها قانونيًا.
تأثير القضية على سمعة هدير عبد الرازق
لم يكن هذا الحكم مجرد ضربة لسمعة هدير عبد الرازق في العالم الافتراضي، بل شكل تحديًا كبيرًا لها في حياتها الشخصية والمهنية. فقد أصبحت الآن محط اهتمام وسائل الإعلام والجمهور، الذين يتابعون كل خطوة جديدة في حياتها.