تجددت الأزمة بين الفنانة عفاف شعيب والمخرج محمد سامي بعد أكثر من 14 عامًا من الخلاف، حيث كشفت شعيب عن آخر تطورات الدعوى القضائية التي رفعتها ضده بتهمة السبّ والتشهير، مؤكدة انتظارها الحكم النهائي من المحكمة.
إقرأ أيضا
تفاصيل الأزمة بين عفاف شعيب ومحمد سامي
تعود جذور الخلاف إلى كواليس مسلسل “آدم” (2011)، حيث أكدت عفاف شعيب أنها اضطرت إلى دخول المستشفى خلال التصوير، ولديها تقارير طبية تثبت ذلك. لكنها فوجئت بطلب المخرج محمد سامي منها تصوير مشهد “بوكس الشرطة” أثناء مرضها، ورغم تنفيذها للمشهد، تم حذفه من العمل، وهو ما اعتبرته إساءة إليها.
وأوضحت شعيب أن تصريحات سامي الأخيرة زادت الأمر تعقيدًا، حيث اعتبرت أنها مست سمعتها، مما دفعها إلى اللجوء للقضاء. كما أكدت أنها ستعقد مؤتمرًا صحفيًا للكشف عن جميع التفاصيل عقب صدور حكم المحكمة.
ما الذي أشعل الأزمة مجددًا؟
في مارس 2024، ظهر محمد سامي في برنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر، حيث قال إن عفاف شعيب ادّعت أن شقيقها مريض بالقلب وتحتاج للسفر إلى دبي، لكنه اكتشف لاحقًا أنها كانت تصور عملًا آخر في نفس اليوم، وهو ما أثار استغرابه.
وأضاف سامي أنه يحترمها كشخصية فنية لكنه نفى صحة حديثها، قائلًا:
“لا يمكنني تكذيب سيدة كبيرة في السن، لكن حديثها غير دقيق وربما اختلطت عليها الأمور.”
المطالب القانونية لعفاف شعيب
بسبب هذه التصريحات، قام محامي عفاف شعيب برفع دعوى تعويض مدني ضد محمد سامي بقيمة 5 ملايين جنيه، تعويضًا عن الأضرار الأدبية والمعنوية التي لحقت بها.
حكم المحكمة.. لحظة الحسم المنتظرة
ينتظر الجمهور بفارغ الصبر صدور الحكم النهائي في هذه القضية التي قد تكون نقطة فاصلة في هذا الخلاف الممتد لسنوات بين الفنانة عفاف شعيب والمخرج محمد سامي.