رحيل الدكتورة بيترا أشرف
شارك الخبر عبر:

شهدت قرية بلوط بمحافظة أسيوط حالة من الحزن والأسى بعد وفاة الدكتورة بيترا أشرف نجيب، التي كانت تستعد لحفل زفافها في شهر مايو المقبل. الحادث الأليم الذي وقع على طريق القوصية – أسيوط حطم قلوب الأهالي وأشعل مشاعر الأسى بين محبيها.

 

إقرأ أيضا

تفاصيل نظام البكالوريا الجديد: كيف سيؤثر على طلاب الثانوية؟

كيف ستسهم زيادة أسعار الديزل في دعم «رؤية 2030»؟

هيلدا خليفة تعود ببرنامج ‘الأسد الحقيقي’: هل نجحت في إثارة الجدل؟

أول فرحتي: حنان ترك تشارك لحظات عقد قران ابنها على إنستغرام

 

بيترا أشرف نجيب: رمز الإنسانية والعطاء

كانت بيترا نموذجًا للطبيبة المتفانية والإنسانة المحبة للحياة. أحبها الجميع في قريتها لمعاملتها الطيبة وابتسامتها الهادئة التي كانت مصدرًا للطاقة الإيجابية. أحد أصدقائها وصفها قائلاً:

“بيترا كانت تملأ المكان بالفرح، كانت مثالًا للنقاء والعطاء الذي لا ينسى.”

رحيل الدكتورة بيترا أشرف

وداع مؤثر وسط دموع أهالي أسيوط

خيم الحزن على أهالي القرية الذين ودعوها بقلوب مكلومة ودموع لم تتوقف. والدها، المحامي المعروف، ووالدتها كانا في حالة صدمة كبيرة. مشهد جنازة بيترا كان يعكس مدى التأثر الكبير بوفاتها، بينما علت الدعوات بأن يمنح الله أهلها الصبر والسلوان.

حادث طريق القوصية – أسيوط يفتح ملف السلامة المرورية

الحادث الأليم أعاد التساؤلات حول ضعف معايير السلامة المرورية على طريق القوصية – أسيوط، الذي شهد العديد من الحوادث المأساوية مؤخرًا. بات من الضروري تكثيف الجهود لتحسين جودة الطرق وتطبيق إجراءات السلامة لحماية الأرواح.

الوداع الأخير: عروس السماء في مثواها الأخير

كان من المتوقع أن تعلو زغاريد الفرح في شهر مايو القادم، لكن الأجواء تحولت إلى مشهد وداع حزين. أثناء الصلاة، تحدث أحد رجال الكنيسة قائلاً:

“بيترا غادرت بجسدها، لكن روحها الطاهرة ستبقى بيننا، وهي الآن في مكان أفضل عند الله.”

بيترا أشرف نجيب: إرث من الذكريات الطيبة

رغم قصر عمرها، تركت بيترا بصمة إنسانية عظيمة في قلوب كل من عرفها. ذكراها ستبقى خالدة وملهمة للجميع، وستظل روحها الطاهرة تضيء سماء أسيوط إلى الأبد.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *