أثارت إيفانكا ترامب، ابنة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، اهتمامًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورة حديثة على حسابها في إنستغرام، مصحوبة بمقال طويل حول نصائح متعلقة بأسلوب الحياة، الصحة، والعلاقات الاجتماعية. لكن ما لفت الأنظار هو غيابها الملحوظ عن الحملة الانتخابية لوالدها.
إيفانكا تتجنب التطرق للانتخابات أو دعم والدها علنًا
في مقالها، تجنبت إيفانكا الحديث عن الانتخابات أو دعم والدها بشكل مباشر، إذ فضلت التركيز على مواضيع تتعلق بالرفاهية الشخصية وأساليب الحياة السليمة. وفي الوقت نفسه، لم تقدم أي إشارات إلى مشاركتها في الحملة الانتخابية، مما أثار تساؤلات واسعة حول سبب غيابها عن دعم والدها في هذه الحملة المهمة.
الصحافة الدولية تطرح تساؤلات حول اختفاء إيفانكا
تناولت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية غياب إيفانكا عن الحملة الانتخابية، مشيرة إلى أن إيفانكا كانت في قلب حملات والدها الانتخابية في الأعوام 2016 و2020، ولكنها تبتعد الآن في وقت يخوض فيه دونالد ترامب معركة سياسية حاسمة. وأكدت الصحيفة أن غياب إيفانكا يثير الكثير من التساؤلات خاصة وأنها كانت شغلت منصبًا استراتيجيًا في البيت الأبيض كمستشارة أولى مسؤولة عن النهوض بالمرأة.
إقرأ أيضا
أول ظهور لها في الحملة الرئاسية 2024
رغم غيابها، ظهرت إيفانكا في الحملة الانتخابية مرة واحدة فقط، بعد خمسة أيام من نجات والدها من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا. هذا الظهور المحدود عزز الشكوك حول قرارها بعدم الانخراط في الحملة.
إيفانكا تختار حياتها العائلية على العمل السياسي
عندما أعلن والدها عن ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024، كتبت إيفانكا على إنستغرام أنها قررت إعطاء الأولوية لأطفالها الصغار وحياتها الخاصة كعائلة، مشيرة إلى أنها ليست مهتمة بالانخراط في السياسة في هذه المرحلة. رغم حبها ودعمها الدائم لوالدها، أكدت أنها ستستمر في دعمه ولكن بعيدًا عن المجال السياسي.