علي جمعة يدافع عن تصريحه حول فناء النار:
شارك الخبر عبر:

أثار الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، جدلًا واسعًا بعد تصريحه الذي أشار فيه إلى إمكانية إلغاء النار من قبل الله سبحانه وتعالى. وأوضح جمعة خلال لقاء تلفزيوني أن فناء النار لا يعني دخول أهلها الجنة، وإنما يعني العدم المحض، مؤكدًا أن هذا الاحتمال ليس ابتكارًا جديدًا، بل سبق أن تحدث عنه عمر بن الخطاب، وابن تيمية، وابن القيم.

 

إقرأ أيضا

ثروة بالملايين وسفر وزواج وترقيات.. ماغي فرح تبشر مواليد 4 أبراج !!

أسرار الحلقة 15 من “شارع الأعشى”: رقص عزيزة وزيارة الطبيب المفاجئة

سر جمالك الدائم : كريم نيفيا لفرد الشعر بلمسة طبيعية خلال ساعتين!

رحمة أحمد تكشف أسرار طلاقها وحبها لزوجها السابق في “رامز إيلون مصر”

سر تحولها الجذري .. هدى الأتربي: وصفة الشاي الأخضر الصيني لإنقاص الوزن بسرعة قياسية!

شوكولاتة دبي الفاخرة بحشوة الفستق والكنافة بأسهل طريقة في رمضان

خبير طبي سعودي يزيح الغموض: الإندومي ليست “سمًّا قاتلًا”.. ولكن!

تحذير من مفتي المملكة بشأن تصوير الصلوات في رمضان

كـ”بطل خارق” لماذا أصبح الماء الدافئ بالليمون سرّ الصحة المتجددة؟

توقعات الطقس: أمطار رعدية غزيرة تؤثر على المملكة حتى الاثنين المقبل

 

🔍 ماذا قال علي جمعة عن فناء النار؟

🗣️ في حديثه عبر برنامج “سؤال مباشر” على قناة العربية، قال علي جمعة:
📌 “لو أن الله تعالى أذن أن تصفق النار بعضها في بعض وأن يُنهيها، فإن من فيها يكون عدمًا، من قال إنه سيدخل الجنة؟ ومن قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟”
📌 “أنا لا أقول بفناء النار أصلًا، ولكنني أفتح باب رحمة للناس وأقول إن هذا وارد.”

كما استشهد بآية قرآنية:
🔹 (لابثين فيها أحقابًا) [النبأ: 23]
✍️ مؤكدًا أن هذه الآية تدل على أن العذاب سيكون لفترات زمنية طويلة، لكن لا يوجد نص صريح ينفي إمكانية نهاية النار بعد هذه الأحقاب.

🔥 كيف رد علي جمعة على معارضيه؟

🗣️ انتقد الدكتور علي جمعة بشدة من فسروا كلامه على أنه يعني أن الجميع سيدخلون الجنة، واعتبر أن هذا “فقدان للمنطق”، قائلًا:
📌 “من يعترضون على هذا الرأي يعتبرون ابن تيمية وابن القيم أئمةً لهم، لكنهم يتجاهلون أن ابن تيمية نفسه تحدث عن إمكانية فناء النار.”
📌 “الغرض من هذا الحديث هو إبراز رحمة الله الواسعة وليس إثارة الجدل العقيم.”

📜 بين الفناء والعذاب الأبدي: ماذا تقول المذاهب الإسلامية؟

🔸 الموقف التقليدي لأهل السنة والجماعة: يؤمن الأشاعرة والماتريدية بأن النار أبدية لا تفنى أبدًا، استنادًا إلى آيات مثل:
📖 (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا ۝ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا) [الأحزاب: 64-65]

🔸 موقف ابن تيمية وابن القيم: ذكر ابن تيمية وابن القيم أن هناك احتمالًا بأن تنتهي النار بعد مدة من العذاب، مستندين إلى تفسير آية “أحقابًا”، حيث رأوا أنها تشير إلى مدد زمنية محدودة وليست أبدية.

🔸 رأي المعتزلة والخوارج: المعتزلة يؤمنون بعدالة الله، لذا يرون أن العذاب يتناسب مع الجريمة، أما الخوارج فيؤكدون على أبدية العذاب لكل من ارتكب كبيرة دون توبة.

🔍 ماذا يعني هذا التفسير للعقيدة الإسلامية؟

🎯 يفتح تصريح علي جمعة باب النقاش حول طبيعة العدل الإلهي ومفهوم الرحمة في الإسلام.
📌 هل العقاب الأبدي للكافرين يتنافى مع رحمة الله؟
📌 أم أن فناء النار قد يكون من مظاهر هذه الرحمة؟
📌 وما تأثير ذلك على فهمنا لمفاهيم الجنة والنار؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *