أحدث الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، ضجة كبيرة بإعلانه عن تطوير صمامات قلب طبيعية يمكنها أن تدوم مدى الحياة. هذا الإنجاز العلمي الضخم، الذي وصفه يعقوب بأنه “هدية للإنسانية”، سيغير حياة الملايين من المرضى حول العالم، خاصة الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في القلب.
إقرأ أيضا
تفاصيل الصمامات الطبيعية
خلال مداخلة مع برنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، كشف الدكتور مجدي يعقوب عن أن الصمامات الجديدة مصنوعة من مادة “بي سي ال”، وهي مادة حيوية تجذب خلايا الجسم وتسمح لها بالنمو داخل الصمام، مما يجعله يعمل كصمام حيوي طبيعي.
- بدون جراحة: يمكن زراعة هذه الصمامات باستخدام القسطرة، دون الحاجة لشق الصدر أو إجراء عمليات قلب مفتوح.
- تنمو مع الجسم: الصمامات قادرة على النمو مع الأطفال، مما يجعلها حلًا مثاليًا للمرضى الصغار الذين يحتاجون لاستبدال الصمامات بشكل متكرر.
التجارب والموافقات
أكد الدكتور يعقوب أن الصمامات الجديدة قد نجحت في التجارب التي أجريت على الحيوانات، حيث تم دمجها مع خلايا الجسم وأصبحت جزءًا طبيعيًا منه. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على البشر خلال 18 شهرًا، على أن يتم الحصول على موافقة الجهات الطبية العالمية بعد ذلك.
مزايا الصمامات الطبيعية
- تحسين جودة حياة المرضى: الصمامات الجديدة ستقلل من الحاجة لإجراء عمليات جراحية متكررة، خاصة للأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية في القلب.
- تكلفة أقل على المدى الطويل: على الرغم من أن التكلفة الأولية قد تكون مرتفعة، إلا أن الصمامات الطبيعية ستوفر تكاليف العمليات الجراحية المتكررة.
- استدامة طويلة الأمد: الصمامات مصممة لتدوم مدى الحياة، مما يجعلها حلًا مستدامًا للمرضى.
تصنيع الصمامات وطرحها عالميًا
أشار الدكتور مجدي يعقوب إلى أن الصمامات الجديدة سيتم تصنيعها في معامل متخصصة في إنجلترا، ألمانيا، هولندا، ومصر (في حال توفرت الإمكانيات). ومن المقرر أن يتم طرحها للبيع في الأسواق العالمية بعد ثلاث سنوات من الموافقة النهائية
