
رفضت الفنانة شيرين عبد الوهاب الصلح مع شركة “روتانا للصوتيات”، بعد تفاقم الأزمة بينهما إثر حذف الشركة لأربع أغانٍ جديدة للفنانة عبر منصة يوتيوب. وأدى تبادل الاتهامات بين الطرفين حول الإخلال ببنود العقد المبرم إلى توتر شديد في العلاقة، حيث أكدت شيرين أنها مستعدة لدخول “السجن” بدلاً من التراجع عن موقفها، مما دفع محاميها ياسر قنطوش إلى التنحي عن متابعة القضية.
إقرأ أيضا:
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، كشفت شيرين عن تفاصيل أزمتها مع “روتانا”، مشيرة إلى أن الشركة أخلت بالتعاقد بعدم تقديم الدعاية اللازمة لأعمالها، رغم أنها سلمت لهم جميع الأغاني المطلوبة. كما اتهمت الشركة بمحاولة استغلالها بشكل حصري في الحفلات، وهو ما رفضته مؤكدة عدم نيتها التصالح.
أشارت شيرين في المداخلة إلى أنها لن تكون “منتجاً حصرياً” مرة أخرى، وأعربت عن استعدادها لتحمل السجن، قائلة: “سجن النساء واحشني جداً، ومستعدة لدخول السجن عادي”. كما طالبت الدولة بحمايتها.
من جهته، رد المستشار القانوني لشركة روتانا رضا عبد الفتاح على تصريحات شيرين، داعياً إلى الالتزام ببنود العقد المبرم منذ عام 2019، والذي يمنح الشركة حقوقاً حصرية تتضمن استلام 20 أغنية وتنظيم حفلات وأعمال فنية أخرى. وأكد أن عقد شيرين مع الشركة ما زال ساريًا، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.
بعد انتهاء المداخلة، أصدر ياسر قنطوش، محامي شيرين، بيانًا أعلن فيه تنحيه عن قضاياها، مؤكدًا أنه لم يخسر أي قضية تخص شيرين منذ توليه العمل معها، موضحًا أن ما ذكرته شيرين عن “عدم صحة” أقوال محاميها لم يكن موجهًا له، بل لمحامٍ سابق عمل على قضاياها مع “روتانا”.