في فيديو جديد، ظهرت الفنانة مروة راتب وهي تتغزل في نفسها، مؤكدة أنها تعرف قيمتها بالضبط تماماً كما تدرك نقاط ضعفها. أشارت مروة إلى أنها شخصية قليلة الصبر وشديدة الحساسية، إلا أن لديها نقاط قوة كبيرة. قالت مروة إنها شخصية طيبة للغاية نظيفة القلب، وعندما تحب فهي تعطي من كل قلبها، وعندما تكره فهي تغلق الأبواب وتستنفذ الفرص تماماً، لأنها لا تستطيع أن تكون ذات وجهين مثل البعض.
العمل على تحسين الذات
أضافت مروة راتب أنها تحاول العمل على تصليح عيوبها، مشيرة إلى أن هناك أشياء قابلة للإصلاح وأخرى لا يمكن إصلاحها. طلبت مروة من متابعيها فتح قلوبهم والتحدث معها بصراحة حول طبيعتهم الخاصة.
إطلالة لافتة
ظهرت مروة راتب بإطلالة لافتة؛ إذ ارتدت فستاناً ضيقاً باللون الذهبي الداكن، مع غطاء رأس من الخلف، وتركت شعرها الطويل الأشقر منسدلاً في تموجات لطيفة على الجانبين. لفتت رشاقتها الأنظار كثيراً، إذ لم تكن هناك حاجة للظهور مع الخصر العريض المميز الذي كانت حريصة على الظهور به قبل حبسها.
إقرأ أيضا
تفاعل الجمهور
تفاعل الجمهور مع ظهور مروة راتب مجدداً بصورة طبيعية عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علّق البعض على التغيرات الجسدية التي طرأت عليها قائلين: “وين راحت الزيادات؟”، و”ما شاء الله ضعفت وصار جسمها حلو.. بس أحس رأسها كبير على جسمها”.
قضية مروة راتب القانونية وتأثيرها
في وقت سابق، أدانت محكمة جنايات أبوظبي مروة راتب بتهمة “إثارة خطاب الكراهية” و”الإساءة إلى الرجال والأزواج”. جاء هذا الحكم بعد نشرها لفيديو عبر سناب شات انتقدت فيه الرجال، مما أثار استياء واسعاً. في الفيديو، وصفت الرجال بـ”الخدم والبشاكير” وأطلقت دعوات للنساء بالاعتماد على أنفسهن.
حكم المحكمة
قضت المحكمة بسجن مروة راتب لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية قدرها خمسمئة ألف درهم إماراتي (حوالي مئة وستة وثلاثين ألف دولار أمريكي). كما شمل الحكم إبعادها عن الدولة، مصادرة هاتفها المحمول، وحرمانها من استخدام أي شبكة معلوماتية.
ردود الأفعال بعد الحكم
أصبحت مروة راتب محط أنظار وسائل الإعلام ورواد الإنترنت. بعض الناس أعربوا عن إعجابهم بعودتها القوية بعد فترة السجن، مشيرين إلى التغير الإيجابي في ملامحها. على الجانب الآخر، انتقد البعض هذا التغير معتبرين أنه يعكس نوعًا من التلاعب بالصور أو التدخلات التجميلية.
اعتذار شقيقتها
في ظل هذا الجدل، أصدرت شقيقتها، نغم راتب، اعتذارا نيابة عنها. أكدت نغم أن الفيديو الذي نشرته شقيقتها لم يكن المقصود منه إهانة الرجال أو الأزواج، بل كان محاولة لتحفيز النساء على الاستقلال والعمل. وأوضحت أن التعبير كان غير موفق، وأن النية لم تكن الإساءة إلى أي فئة