مشاهد مؤثرة في الفيلم الوثائقي
صدر اليوم 25 يونيو فيلم سيلين ديون الوثائقي بعنوان “أنا: سيلين ديون” (I Am: Celine Dion) عبر منصة Prime Video. تضمن الفيلم لقطات مؤلمة لسيلين ديون وهي تقود معركتها مع “متلازمة الشخص المتيبس”. في مشاهد تمتد لعشر دقائق، ظهرت ديون وهي تبكي وتكافح لاستعادة السيطرة على جسدها. بعد تعافيها من نوبة، شوهدت ملفوفة في بطانية وتعبر عن إحراجها من فقدان السيطرة على جسدها.
تفاعل الجمهور
تسببت المشاهد المؤلمة في تفاعل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قدم العديد من المستخدمين الدعم اللازم لسيلين ديون. كتب أحد المستخدمين على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “الجزء الأخير من فيلمها الوثائقي كانت في حالة نوبة.. بكيت كثيراً في هذا الجزء”، مضيفاً: “إنه حقاً يكسر قلبي أن أراك في هذا الموقف”.
كلمات سيلين ديون
في المقطع، تقول سيلين: “في كل مرة يحدث فيها شيء كهذا، يجعلك تشعر بالحرج الشديد”. ورغم ذلك، تُظهر شجاعة كبيرة وتصر على أنها لن تتوقف حتى تتمكن من الأداء مرة أخرى. تنهار بالبكاء بينما تعترف بأنها لن تدع المرض يتغلب عليها، موضحة: “ما زلت أرى نفسي أرقص وأغني.. أنا دائما أجد الخطة ‘ب’ والخطة ‘ج’، كما تعلمون”. وأضافت: “هذا أنا.. إذا لم أستطع الركض، فسأمشي.. إذا لم أستطع المشي، فسأزحف.. لكنني لن أتوقف. لن أتوقف”.
إقرأ أيضا
معاناة وشغف
يستعرض الفيلم معاناة ديون مع المرض العصبي النادر المعروف بـ”متلازمة الشخص المتيبس”، وشغفها بإكمال مسيرتها الفنية. يحكي الفيلم جزءاً صغيراً من قصتها الكبيرة. وصرحت ديون لوكالة فرانس برس قبل العرض الأول للفيلم: “عندما تفرض الحياة عليك أمراً ما، تكون أمام خيارين: إما التعامل معه أو عدم الرغبة في مواجهته”.
دعم وامتنان
عبّرت سيلين ديون عن تأثرها وشعورها بالدعم والحب من عائلتها وفريقها الطبي ومحبّيها. وصفت قرارها بالتحدث عن حالتها في الفيلم الوثائقي بأنه “أعظم هدية وأكبر مسؤولية”، معتبرة أن هذا الفيلم ساعدها كثيراً، مبديةً أملها في أن يكون ملهماً لمن يعانون من عقبات مماثلة.
ختام
فيلم “أنا: سيلين ديون” يقدم لمحة مؤثرة وصادقة عن حياة سيلين ديون، مع تسليط الضوء على شجاعتها وإصرارها في مواجهة التحديات الصحية، مما يترك تأثيراً عميقاً على الجمهور ويعزز من تقديرهم لها كفنانة وإنسانة.