أثارت الفنانة الأمريكية سيلينا غوميز تعاطفاً واسعاً وجدلاً في نفس الوقت بعد نشرها مقطع فيديو على حسابها الرسمي في “إنستجرام”، حيث ظهرت فيه تبكي بشدة تعبيرًا عن تضامنها مع المهاجرين غير الشرعيين في أمريكا. جاء ذلك إثر التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حول ترحيل المهاجرين بشكل جماعي.
إقرأ أيضا
رسالة مؤثرة من سيلينا غوميز
في الفيديو، تحدثت غوميز عن تأثرها الكبير بقرار ترحيل المهاجرين، مؤكدة أن عائلتها تنتمي لهذه الفئة، مما يجعل الأمر شخصياً للغاية بالنسبة لها. وقالت:
“جميع الناس يتعرضون للهجوم، لا أفهم، أنا آسفة جداً. أتمنى لو أستطيع فعل شيء، لكن لا أستطيع. سأحاول كل شيء، أعدكم”.
وأضافت تعليقاً على المنشور: “أنا آسفة” وأرفقته بعلم المكسيك، إلا أنها حذفت الفيديو لاحقاً وقالت في منشور آخر: “يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس”.
عائلة سيلينا غوميز وقصة الهجرة
تعود جذور سيلينا غوميز إلى عائلة مكسيكية مهاجرة. في السبعينات، عبرت عمتها الحدود إلى الولايات المتحدة مختبئة في شاحنة، وتبعتها العائلة تدريجياً بما فيهم والدها. هذا الإرث العائلي جعلها تعبر عن تضامنها مع المهاجرين غير الشرعيين بشكل صادق ومؤثر.
أعمالها الفنية لدعم قضايا المهاجرين
في عام 2019، أنتجت غوميز فيلماً وثائقياً بعنوان “العيش بلا وثائق” على منصة “نتفليكس”، سلط الضوء على معاناة العائلات غير الشرعية في الولايات المتحدة. يعكس هذا العمل التزامها بقضايا الهجرة وإيصال صوت المهاجرين إلى العالم.
نجاح عالمي مع فيلم “Emilia Pérez”
مؤخراً، شاركت سيلينا في الفيلم الفرنسي “Emilia Pérez” للمخرج الحائز على جوائز جاك أوديار. حقق الفيلم نجاحاً كبيراً بحصوله على 4 جوائز ضمن حفل جولدن جلوب 2025 من بين 10 ترشيحات. نالت غوميز ترشيحاً عن أدائها المميز إلى جانب زوي سالدانيا، وحصل الفيلم على جوائز في فئات متعددة، مثل الإخراج والكتابة والموسيقى.