
في حدث أثري استثنائي، أعلنت بعثة مصرية بريطانية مشتركة عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر ملوك الأسرة الثامنة عشرة غير المكتشفة، وذلك بالقرب من وادي الملوك في مدينة الأقصر.
إقرأ أيضا
تفاصيل الاكتشاف الأثري المذهل
📌 مكان الاكتشاف:
تم العثور على المقبرة على بعد كيلومترين من وادي الملوك، في منطقة كانت معروفة بأنها مخصصة لدفن نساء البلاط الملكي.
📌 المكتشفون:
البعثة الأثرية المصرية البريطانية، بقيادة عالم المصريات بيرس ليثرلاند، الذي وصفته الصحف بـ “كارتر القرن الحادي والعشرين” في إشارة إلى هوارد كارتر، مكتشف مقبرة توت عنخ آمون.
📌 أهمية الاكتشاف:
🔸 يُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه منذ العثور على مقبرة توت عنخ آمون قبل قرن.
🔸 تم تأكيد هوية الملك تحتمس الثاني من خلال النقوش المكتشفة داخل المقبرة، والتي تحمل اسمه واسم زوجته الملكة حتشبسوت، أول امرأة تحكم مصر بكامل سلطتها.
🔸 تشير التحليلات الأولية إلى أن الملك توفي بين سن 25 و30 عامًا بسبب مرض مجهول، وفقًا للدراسات الأولية التي أجريت على المومياء.
ماذا قالت الصحف الإيطالية عن الاكتشاف؟
📢 صحيفة “إل جورنالي” الإيطالية:
✔ وصفت الحدث بأنه “اكتشاف القرن”، حيث يضاهي في أهميته اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
✔ أشارت إلى أن الاكتشاف جاء بعد قرنين من العثور على بقايا مومياء تحتمس الثاني دون تحديد موقع دفنه الأصلي.
📢 شبكة “راي نيوز” الإيطالية:
✔ أبرزت أن هذا الاكتشاف الأثري هو الأول منذ مائة عام، وسيعزز الاهتمام العالمي بعلم المصريات.
✔ أكدت أن الاكتشاف يأتي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، ليصبح الأكبر عالميًا في عرض الحضارة المصرية.
📢 صحيفة “سولي 24 أوري”:
✔ أكدت أن تحتمس الثاني هو جد توت عنخ آمون وزوج الملكة حتشبسوت، واحدة من أعظم ملكات مصر.
✔ أشارت إلى أن حجرة الدفن المكتشفة تحتوي على سقف أزرق مرصع بنجوم صفراء، وهو رمز ملكي فرعوني يشير إلى دفن أحد الفراعنة العظام.
📢 صحيفة “إل ماتينو”:
✔ أكدت أن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه منذ قرن، ويعتبر كشفًا أثريًا بالغ الأهمية.
✔ سلطت الضوء على دور البعثة المصرية البريطانية في تحديد هوية آخر مقبرة ملكية غير مكتشفة من الأسرة الـ18.
لماذا يُعد هذا الاكتشاف مهمًا؟
🔸 إضافة جديدة لخريطة الاكتشافات الأثرية الكبرى، خاصة في وادي الملوك، المنطقة التي تحتضن أهم المقابر الفرعونية.
🔸 إعادة تسليط الضوء على الملك تحتمس الثاني، الذي كان دوره محوريًا في تاريخ مصر الفرعونية، خاصة كزوج للملكة حتشبسوت.
🔸 تحقيق قفزة جديدة في علم المصريات، حيث يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام المزيد من الأبحاث حول فترة حكم الأسرة الثامنة عشرة.