
شهدت صناعة الهواتف الذكية تحولاً جديدًا مع إطلاق شركات مثل هواوي وسامسونج وتيكنو هواتف ثلاثية الشاشات وقابلة للطي في معرض MWC 2025 الذي أقيم في برشلونة. هذه التصاميم الثورية تهدف إلى تجاوز النماذج التقليدية المستطيلة التي سيطرت على السوق لعقد من الزمن.
إقرأ أيضا
سامسونج تطلق نماذج ثلاثية الطيات
كشفت سامسونج عن نماذج مفهومية جديدة للهواتف ثلاثية الطيات، وهي “Flex G” و**”Flex S”**.
Flex G:
- تصميم يشبه الكتاب: بثلاث شاشات قابلة للطي نحو الداخل والخارج.
- مرونة عالية: يمكن طي الشاشات بطرق متعددة لتناسب استخدامات مختلفة.
Flex S:
- تصميم متعرج: على شكل حرف “S”، مما يبرز إمكانات التصميم غير المسبوقة.
ملاحظة:
أكدت سامسونج أن هذه النماذج ما زالت في مرحلة البحث والتطوير، ولم تُطرح تجاريًا بعد.
التحديات في صناعة الهواتف القابلة للطي
رغم التفاؤل، يواجه سوق الهواتف القابلة للطي عدة تحديات:
1. التكلفة العالية:
- متوسط السعر: يبلغ متوسط سعر الهواتف القابلة للطي 1218 دولارًا، أي ثلاثة أضعاف سعر الهواتف العادية (421 دولارًا).
- حصة السوق: تشكل هذه الفئة 1.6% فقط من إجمالي شحنات الهواتف العالمية.
2. الحجم الأكبر:
- عائق أمام المستهلكين: حجم الهواتف القابلة للطي الأكبر يعتبر عائقًا أمام المستهلك العادي.
3. التحسينات الملموسة:
- أوبو فايند إن 5: قلل سمكه مقارنة بنماذج مثل جالكسي فولد 6.
منافسة شرسة بين الشركات
في سباق الهواتف القابلة للطي، تحتل سامسونج الصدارة بحصة سوقية تقدَّر بـ 32.9% عالميًا، تليها هواوي (23.1%) وموتورولا (17%).
تيكنو:
- Phantom X2 Pro: يحاكي تصميم Flex S، لكن التحدي الأكبر يكمن في تحويل هذه التقنية إلى منتجات تلبي احتياجات المستخدم اليومية.
رؤية مستقبلية: تجربة فريدة للمستخدمين
رغم التكلفة العالية، تراهن الشركات على أن المستهلكين سيُقدّرون “التجربة الفريدة” التي توفرها الشاشات القابلة للطي. كما أشار أكيز إيفانجيليدس، مؤسس شركة نوثينغ، إلى أن المستهلكين في الأسواق الناشئة مثل الهند يبحثون عن ماركات “تُعبِّر عن هويتهم”، وهو ما قد يدفع لتوسع هذه الفئة رغم تحدياتها.