شهدت ولاية ميشيغان، المعروفة بأنها “عاصمة العرب الأميركيين”، زيارة قوية من دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي. جاء هذا التحرك بعد زيارات مماثلة لولايات ويسكونسن وبنسلفانيا، والتي تُعدّ من كبرى الولايات ضمن ما يعرف بـ”الجدار الأزرق”، وهو تحالف تقليدي للولايات التي تميل إلى التصويت للديمقراطيين.
أبرز مشاهد زيارة ترامب:
- تجمّع ترامب في أوبورن هيلز: حضر ترامب ندوة تحت عنوان “نبني مستقبل أميركا” في مدينة أوبورن هيلز، حيث لاقت الزيارة ترحيبًا واسعًا من أنصاره. أظهرت الصور امرأة تحمل رضيعها خلال الندوة، مما يعكس التنوع في جمهور ترامب. كما ظهر ترامب في تجمّع انتخابي بمدينة هونتينغتون الواقعة بديترويت، حيث تحدث عن أهمية السلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذا السلام مرتبط بإدارة مناسبة في واشنطن.
- زيارة ديترويت: في ديترويت، كان هناك حضور كثيف لأنصار ترامب، مما يدل على الدعم الكبير له في منطقة تعرف بتنوعها العرقي والثقافي.
أبرز مشاهد زيارة هاريس:
- لقاء هاريس في أوكلاند إكسبو: من جانبها، اجتمعت كامالا هاريس مع أنصارها في مركز أوكلاند إكسبو في بووترفورد، حيث قامت بتوجيه خطابها إلى جمهورها داعيةً إلى تغيير إستراتيجية حملتها من أجل كسب دعم مزيد من الناخبين من خلفيات عرقية مختلفة، وكذلك الجمهوريين والرجال. في اللقاء، كانت هاريس تحرص على التواصل مع الأميركيين العرب، وهو ما لاقى صدى إيجابيًا من قبل الحضور.
- الرسالة لمنتقدي حملتها: هاريس، في مسعى لتوسيع قاعدة دعمها، أكدت في تصريحاتها على أهمية التقارب مع المجتمعات المختلفة، بهدف تعزيز تأييدها في ميشيغان التي تعتبر من الولايات المتأرجحة ذات الكثافة السكانية العالية من العرب الأميركيين.