زهور سعود
شارك المحتوى عبر:

زهور سعود، الناشطة على منصات التواصل الاجتماعي، حظيت باهتمام واسع بعدما كشفت بصراحة عن تفاصيل حياتها الشخصية وتجاربها الصعبة مع الزواج المبكر وزواجاتها المتكررة. تكشف زهور سعود في قصتها عن معاناة العديد من الفتيات في المجتمعات العربية، مما يفتح النقاش حول قضايا الزواج المبكر وحقوق المرأة.

من هي زهور سعود؟

زهور سعود الدوسري، شخصية سعودية مشهورة على السوشيال ميديا، وُلدت في مدينة الطائف. بدأت شهرتها من خلال نشر محتوى اجتماعي، حيث حصدت قاعدة جماهيرية كبيرة. رغم شعبيتها، إلا أن حياتها لم تكن خالية من التحديات، حيث تعرضت للزواج المبكر وواجهت العديد من الصعوبات في حياتها الزوجية.

الزواج الأول: تجربة صادمة في سن 15

في إحدى تصريحاتها، تحدثت زهور عن زواجها الأول بعمر 15 عامًا من رجل يكبرها بخمسين عامًا.

 

إقرأ أيضا

مشاري العفاسي يثير الجدل و ينعي الملحن محمد رحيم

ويجز يرد بقوة على رامي صبري: “أنت بعيد أوي”

سحب الجنسية الكويتية من سالم الهندي مدير شركة روتانا

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد رحيم

 

قالت: “أبوي زوجني بعمر 15 لواحد عمره 70 سنة، وأول ما شفته ما قدرت، ورجعت لبيت أهلي.” هذه التجربة القاسية كانت صدمة كبيرة لزهور، مما دفعها للعودة إلى بيت أهلها في وقت قصير.

الزواج الثاني: تحدٍ مع شريك يعاني من مشاكل صحية

بعد فترة من انفصالها الأول، تزوجت زهور سعود مرة أخرى. هذه المرة كان الزوج يعاني من مشاكل صحية، ما زاد من صعوبة الحياة الزوجية بالنسبة لها. قالت: “تزوجت مره ثانية لواحد فيه تعب وما استحملت بعد وتعبت ورجعت.”

الزواج الثالث: صعوبات مع فلاح

خاضت زهور زواجها الثالث مع شخص يدعى فلاح، ولكن هذا الزواج لم يكن خاليًا من المشاكل. ورغم المحاولات للتغلب على الصعوبات، إلا أن المشاكل كانت حاضرة دائمًا.

الزواج الحالي: عائض القحطاني والاستقرار النسبي

حاليًا، تعيش زهور مع زوجها عائض القحطاني، الذي يُعرف كإعلامي وشخصية مشهورة على السوشيال ميديا. أشارت زهور إلى أن حياتها مع عائض تبدو أكثر استقرارًا مقارنةً بتجاربها السابقة.

زهور سعود والرسالة التي تقدمها للمجتمع

قصة زهور سعود تعكس واقعًا تعيشه العديد من الفتيات اللاتي يتعرضن للزواج المبكر أو الزواج من أشخاص غير مناسبين لهن. تجاربها تفتح النقاش حول حقوق المرأة في اختيار شريك حياتها، وأهمية التفكير في مستقبل الفتاة قبل اتخاذ قرارات مصيرية.

شارك المحتوى عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *