
تعرض النجم جورج كلوني لموقف صعب بعد أن أعلن المدعي العام الروسي أمس الاثنين حظر أنشطة “مؤسسة كلوني للعدالة”، التي أنشأها بمشاركة زوجته المحامية والناشطة الحقوقية أمل علم الدين، على الأراضي الروسية. جاء هذا الحظر بتهمة “تشويه سمعة روسيا”، وفقًا لما ورد في البيان الرسمي.
إقرأ أيضا:
وقال المدعي العام في بيانه: “نعلن أن أنشطة “مؤسسة كلوني للعدالة” غير مرغوب فيها على أراضي بلدنا”، متهماً المنظمة بـ”القيام بعمل مكثّف يهدف إلى تشويه سمعة روسيا، ودعم نشاط مدّعي الوطنية وأعضاء الجماعات الإرهابية والمتطرفة المحظورة”.

وقد حمل البيان عنوان مثير “مكتب المدعي العام الروسي يقدّر موهبة التمثيل لدى نشطاء هوليوود”، حيث انتقد النشاطات التي تقوم بها المؤسسة الحقوقية تحت غطاء الإنسانية، مشيراً إلى أن المؤسسة تُعزز مبادرات تحقيقات جنائية تستهدف أعلى السلطات الروسية.
ويأتي هذا القرار بعد أن قامت “مؤسسة كلوني للعدالة” برفع قضية أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في يوليو الماضي، متهمةً روسيا بانتهاك حقوق الإنسان، خصوصًا فيما يتعلق بالهجوم الصاروخي على فينيتسا عام 2022 الذي أسفر عن مقتل العديد من الأوكرانيين. هذا الاتهام أثار ردود فعل قوية من الجانب الروسي، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد أنشطة المؤسسة في البلاد.