شاركت الإعلامية سالي عبد السلام خبرًا محزنًا عبر حسابها على فيسبوك، تعلن فيه عن وفاة توأمها بعد انتظار دام سنتين. وقالت في منشورها:
“قدر الله وما شاء فعل، من كام يوم فقدت التوأم اللي كان نفسي فيهم أوي.. الحمد لله على نعمة الأخذ بعد العطاء”.
رسالة مؤثرة عن الصبر والابتلاء
عبرت سالي عن حجم ألمها، مشيرة إلى أن الابتلاء كان في الصبر فقط، مضيفة:
“سنتين صبر وأنا طالبة كل شيء من عند ربنا، مش من تدخل الدكاترة. الحمد لله على قدري”.
رد على الانتقادات والضغوط الاجتماعية
أرسلت سالي رسالة قوية لكل من مارس عليها ضغوطًا نفسية بسبب تأخر الحمل، وقالت:
“كل حد قال إني مش عايزة أخلف عشان خايفة على جسمي أو شغلي.. ده أوحش حاجة سمعتها في حياتي، وهم لا يعلمون شيئًا”.
إقرأ أيضا
كما تحدثت عن الضغوط التي تتعرض لها النساء بشكل عام في هذا السياق:
“الرحمة يا جماعة، مش كل حاجة لازم تتحول لضغط وسؤال شهري.. محدش هيشيل عن حد حاجة”.
الإيمان رغم الألم
في ختام رسالتها، أبدت سالي رضاها الكامل بقضاء الله رغم ألم الفقد، قائلة:
“أنا راضية والحمد لله، لكن بنهار وأنا بصلي.. مش بطلب غير الثبات من ربنا. ليَّ بيتين في الجنة، واخترت الآخرة”.
رسالة للتوعية والرحمة
تحولت تجربة سالي إلى رسالة توعية لكل من يمارس الضغوط الاجتماعية على النساء، مطالبة بالرحمة والتفهم بدلًا من الانتقادات والأحكام.