توفي، اليوم الإثنين، الشيخ سارية الرفاعي، أحد أبرز علماء الدين السوريين، عن عمر ناهز 77 عامًا في ولاية إسطنبول التركية، وذلك إثر تعرضه لـجلطة دماغية قبل نحو شهرين. ونعاه ابنه عمار عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلاً: “يوم كنت أخشاه.. الوالد في ذمة الله تعالى”.
إقرأ أيضا
حياة الشيخ سارية الرفاعي وإنجازاته
- الدراسة: تخرّج الشيخ سارية الرفاعي من كلية أصول الدين في الأزهر الشريف، وحصل على درجة الماجستير في عام 1977.
- العمل الدعوي: بعد عودته إلى دمشق، عمل في مجال الدعوة الإسلامية وشارك في عدة مشاريع خيرية واجتماعية.
- الإمامة: كان إمامًا لـجامع زيد بن ثابت في مدينة دمشق، لكنه اضطر إلى مغادرة البلاد بين عامي 1980 و1993 بسبب مضايقات أمنية من قبل النظام السوري السابق.
دوره في الثورة السورية
- دعم الثورة: برز الشيخ الرفاعي كأحد العلماء المؤيدين للـثورة السورية، ولعب دورًا بارزًا في نجاح الإضراب بمدينة دمشق في 29 أيار 2012، عقب مجزرة الحولة.
- الهجرة إلى تركيا: غادر بعدها إلى تركيا، حيث أصبح عضوًا في رابطة علماء الشام والمجلس الإسلامي السوري.
نعي ابنه عمار
نعى ابنه عمار الشيخ سارية الرفاعي عبر فيس بوك، حيث كتب:
“يوم كنت أخشاه.. الوالد في ذمة الله تعالى“.
هذا النعي يعكس الحزن العميق لفقدان عالم دين كان له تأثير كبير في المجتمع السوري.