رفض قاضي محكمة نيويورك الإفراج بكفالة عن شون “ديدي” كومبس، نجم الراب ومالك شركة “باد بويز ريكوردز”، للمرة الثالثة، مؤكداً أن “لا توجد شروط تضمن سلامة المجتمع”. يأتي هذا القرار قبل محاكمته المقررة في 5 مايو 2024، على خلفية اتهامات تتعلق بـ تآمر الابتزاز والاتجار بالبشر، وهي اتهامات أنكرها كومبس.
استئناف مرفوض ومقترح شقة في مانهاتن
خلال جلسة 22 نوفمبر، اقترح فريق كومبس القانوني نقله إلى شقة في الجانب الشرقي العلوي من مانهاتن تحت إشراف شركة أمن خاصة، مع حظر أي اتصال سوى بمحاميه. ومع ذلك، جادل الادعاء بأن الإفراج عنه “يمثل خطراً على المجتمع”، بسبب مزاعم التلاعب بالشهود واستغلاله نفوذه المالي للتأثير على القضية.
نشاط على وسائل التواصل وتأثير على هيئة المحلفين
وفقاً لوثيقة المدعي العام، استخدم كومبس وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على القضية، حيث نشر فيديو يحتفل فيه أطفاله بعيد ميلاده من داخل السجن. اعتبر الادعاء أن هذا السلوك محاولة للتأثير على هيئة المحلفين وعرقلة سير العدالة.
إقرأ أيضا
رد فريق الدفاع
أكدت محامية كومبس، ألكسندرا شابيرو، أن منشورات عيد الميلاد “بريئة تماماً” وتندرج ضمن حقوقه الدستورية. وأضافت أن كومبس يواجه “دعاية سلبية مكثفة” وأن هذه المنشورات لا تشكل أي تهديد للعدالة.