"حكم الحج للمتوفى بعد وقوفه بعرفة: الوصية والتركة في ضوء الفقه الإسلامي"
شارك المحتوى عبر:

بوابة دار الإفتاء المصرية تلقت استفسارًا مهمًا يتعلق بحكم الشخص الذي أحرم بالحج ثم توفي بعد وقوفه بعرفة قبل إكمال باقي مناسك الحج. السائل يستفسر عمَّا يجب على ذويه في هذه الحالة، وهل هناك وصاية مفروضة عليهم؟

أوضح فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الشخص المتوفى بعد وقوفه بعرفة وقبل إتمام باقي مناسك الحج. انقطع حجه بموته. ولا يمكن لأحد أن يكمل الحج عنه، ولا يجب على ذويه تأدية أي شيء من الأعمال المتبقية ما لم يوص الفقيد بذلك في وصيته. في حال وجود وصية بإكمال الحج عنه. يجب على ذويه تأمين مبلغ مالي يغطي تكاليف الأعمال التي لم يؤديها المتوفى. مثل طواف الإفاضة وغيرها، وبذلك يكتمل حج المتوفى شرعًا.

وأضاف علام أنه إذا وجدت وصية بهذا الخصوص، فيجب تأمين المبلغ المالي المطلوب من ثروة المتوفى. ويعتبر هذا المبلغ جزءًا من التركة ويخضع للقوانين المتعلقة بتوزيع التركة. ويشير إلى أن هذا الرأي يعتمد على المذهب الحنفي.

 

إقرأ أيضا

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد رحيم

بدرية طلبة تكشف حقيقة خلافها مع ياسمين عبدالعزيز

تفاصيل موعد جنازة محمد رحيم بعد التأجيلات المتكررة

هل يشهد عام 2025 تحولات كبيرة في الأبراج؟ اقرأ التوقعات!

 

وتؤكد المراجع الفقهية الأخرى على أهمية الوصية في هذه الحالة. حيث يفتَرَض أداء بدنة لطواف الزيارة إذا وُجِدت وصية بهذا الخصوص.

لذا، ينصح بتنفيذ الوصية إذا كانت موجودة ومُقرَّة قانونيًا، ويمكن تنفيذها بموافقة الورثة، على أن تكون الأمور معتمدة على القوانين المتعلقة بالتركة وبموافقة الجميع.

شارك المحتوى عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *