عاد اسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى دائرة الجدل بعد شائعة تفيد بوجوده في أحد السجون السورية، بالتزامن مع تصريحات مثيرة للعرافة ليلى عبد اللطيف، مما أشعل التساؤلات حول حقيقة الادعاءات ومدى ارتباطها بتنبؤاتها.
إقرأ أيضا
صورة مزيفة تزيد الغموض
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زُعم أنها تُظهر صدام حسين داخل سجن صيدنايا قرب دمشق. لكن التحقيقات كشفت زيف الادعاء، حيث تبين أن الصورة تعود للرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي أثناء احتجازه في بلده عام 2021.
رغم دحض الشائعة، ساهمت الصورة في زيادة تداول الأخبار المزيفة واستغلالها لإثارة الجدل، ما يعكس تحديات الإعلام الرقمي ومنصات التواصل في مواجهة التضليل.
تصريحات ليلى عبد اللطيف: عودة شخصية من الماضي؟
في مقابلة حديثة، صرّحت العرافة ليلى عبد اللطيف عن عودة وشيكة لشخصية سياسية بارزة أُعلن عن وفاتها، قائلة: “هناك شخصية قيادية معروفة أُعلن عن اغتيالها رسميًا، لكنها ما زالت على قيد الحياة وستظهر مجددًا لتحدث زلزالًا سياسيًا يكشف الكثير من الخفايا.”
تزامنت هذه التصريحات مع الذكرى السنوية لاعتقال صدام حسين في 13 ديسمبر 2003، مما زاد من التكهنات حول الشخص المقصود. فهل كانت عبد اللطيف تشير إلى صدام أم لشخصية أخرى؟
تساؤلات حول أهداف الشائعات
تصاعد انتشار هذه الشائعات يثير تساؤلات حول الأطراف التي تقف خلفها. هل الغاية منها إحياء رمزية شخصيات معينة في توقيت حساس، أم أنها مجرد أدوات لإثارة الجدل في منطقة تعج بالأزمات؟
خبراء يرون أن مثل هذه الادعاءات قد تكون جزءًا من لعبة سياسية تستهدف استغلال الظروف الراهنة لإعادة طرح قضايا قديمة وإثارة النقاش حولها.
دور الإعلام الرقمي في تضخيم الشائعات
الحادثة تسلط الضوء على دور منصات التواصل الاجتماعي في تضخيم الأخبار المزيفة. ورغم كشف زيف الصورة، إلا أن الشائعة انتشرت كالنار في الهشيم، مما يعكس الحاجة إلى تعزيز الوعي بأهمية التحقق من المصادر ومكافحة المعلومات المغلوطة.
قراءة في التوقعات: هل تتحقق؟
التصريحات المثيرة التي قدمتها ليلى عبد اللطيف، سواء تعلقت بصدام حسين أو بشخصية أخرى، تركت الباب مفتوحًا أمام التأويلات. ومع غياب أي دليل حقيقي يدعم صحة هذه التوقعات، تبقى مجرد تخمينات تثير الجدل دون تقديم إجابات واضحة.