
أعلنت البحرية الأمريكية عن وقوع حادث تصادم بين حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” وسفينة تجارية ضخمة أثناء إبحارها في البحر الأبيض المتوسط قرب بورسعيد، مصر. وأكدت البحرية أن الحادث لم يتسبب في أي إصابات بشرية، كما لم يسفر عن أضرار تؤثر على عمليات الحاملة.
إقرأ أيضا
تفاصيل حادث التصادم
وفقًا لتصريحات البحرية الأمريكية، وقع الحادث مساء الأربعاء الماضي بالقرب من ميناء بورسعيد. وفيما يلي أبرز النقاط:
- لم تسجل أي إصابات بين طاقم السفينة أو الحاملة.
- حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” لم تتعرض لأي أضرار تؤثر على عملياتها.
- المحطات النووية الخاصة بالحاملة في حالة آمنة ومستقرة، وفق البيان الرسمي.
موقع الحادث وأهميته
الحادث وقع في منطقة استراتيجية مهمة، حيث يُعد البحر الأبيض المتوسط ممرًا رئيسيًا للتجارة العالمية والعمليات العسكرية. وكانت حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” تقوم بمهامها الروتينية في المنطقة عند وقوع التصادم.
تداعيات الحادث على العمليات
أكدت البحرية الأمريكية أن التصادم لن يؤثر على مهام “هاري إس ترومان”، وهي واحدة من أبرز حاملات الطائرات الأمريكية، التي تلعب دورًا حيويًا في دعم العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وأضافت البحرية أن سلامة نظام الدفع النووي الخاص بالحاملة يضمن استمرارها في أداء مهامها بشكل طبيعي.
خلفية عن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”
تُعد “هاري إس ترومان” واحدة من أكثر حاملات الطائرات تطورًا في البحرية الأمريكية، وهي مصممة لتوفير دعم عسكري شامل.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من تداول أخبار عن استهدافها من قبل الحوثيين في البحر الأحمر، مما زاد من الاهتمام بها عالميًا.
ما الذي حدث فعلًا؟
تعمل السلطات الأمريكية على التحقيق في الحادث لتحديد أسبابه، وسط تأكيدات بأن الحاملة ما زالت قادرة على مواصلة عملها.