تشهد الساحة الفنية المصرية حربًا كلامية بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وشركة ذي بيسمنت للإنتاج الفني، على خلفية اتهامات شيرين للشركة وشقيقها محمد عبد الوهاب بالاستيلاء على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
بيان ذي بيسمنت:
ردّت شركة “ذي بيسمنت” على اتهامات شيرين من خلال بيان رسمي نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، أكّدت فيه وجود عقد اتفاق بينها وبين شيرين يتعلق بتشغيل خدمة يوتيوب واستغلال مصنفاتها الفنية، وذلك منذ عام 2018. وأوضحت الشركة أنّ شيرين وكّلت شقيقها محمد بالتوقيع على العقد، وأنّها بدأت بتقديم الخدمة فعليًا منذ ذلك الحين.
ردّ محمد عبد الوهاب:
دافع محمد عبد الوهاب عن نفسه، ونشر على صفحته في فيسبوك صورة تجمع شيرين بفريق عمل الشركة التي كانت تدير حساباتها على مواقع التواصل، مع تعليق يؤكّد أنّ شيرين كانت على علم بوجود هذه الشركة وأنّها تعاملت معها منذ عام 2018. كما أشاد بشهادته على محمد الشاعر، أحد المتهمين في القضية، ووصفه بـ”من أنضف الناس” الذين عملت معهم شيرين.
إقرأ أيضا
تصريحات شيرين:
في المقابل، أصرت شيرين على موقفها، وكرّرت في لقاء تلفزيوني أنّ شقيقها “باعها” وأنّ حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي قد تمّ الاستيلاء عليها. واتّهمت شقيقها وشركة “ذي بيسمنت” بالتعاون مع المنتج محمد الشاعر للاستيلاء على حساباتها، مستندةً إلى توكيل قديم منحته له.
تطورات القضية:
لا تزال القضية قيد التحقيق، ولم يتمّ التوصل إلى حلّ نهائي حتى الآن. وتتضارب روايات كلّ من شيرين وشقيقها وشركة “ذي بيسمنت”، ممّا يجعل من الصعب تحديد الحقيقة بشكل قاطع.