
بعد مرور نحو خمسة عشر عامًا على رحيل ملك البوب، مايكل جاكسون، وفي ذكرى ميلاده، تحدث بيل ويتفيلد، آخر حراسه الشخصيين، عن العديد من الجوانب المثيرة في حياة النجم الراحل. في هذه المقالة، نغوص في تفاصيل جديدة حول حالته النفسية وأسرار عمليات تجميل أنفه، مما يسهم في فهم أعمق للحظات الأخيرة من حياة جاكسون.
إقرأ أيضا:

الحالة النفسية لمايكل جاكسون قبل وفاته
في مقابلة حصرية مع صحيفة “The Sun”، تحدث بيل ويتفيلد عن الحالة النفسية المضطربة لمايكل جاكسون في الأسابيع الأخيرة من حياته. وأكد ويتفيلد أن جاكسون كان يعاني من ضغوط نفسية شديدة نتيجة الاتهامات بالاعتداء على الأطفال، وهي الاتهامات التي أثرت بشكل كبير على حياته وعلاقاته.

أوضح ويتفيلد أن جاكسون كان يتعرض للتوتر المستمر، وهو ما ساهم في تدهور صحته. وأكد الحارس الشخصي السابق أنه كان يعتقد ببراءة جاكسون من الاتهامات الموجهة إليه، بناءً على تعاملاته الطيبة مع الآخرين. وأضاف أن وفاة جاكسون كانت مفاجئة وغير متوقعة، خصوصًا أنها جاءت بعد فترة قصيرة من إعلان جولته الموسيقية الكبيرة.
أسرار عمليات تجميل أنف مايكل جاكسون
في فبراير الماضي، كشف مات فيدز، الحارس الشخصي السابق لمايكل جاكسون، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعمليات تجميل أنف جاكسون. وفقًا لفيدز، خضع جاكسون لأول عملية تجميل لأنفه في عام 1979 بسبب التعليقات السلبية والتنمّر الذي تعرض له بسبب حجم أنفه.
أوضح فيدز أن التنمر كان يؤثر على ثقة جاكسون بنفسه، وكان مصدرًا لقلقه الدائم. كما تحدث فيدز عن حادثة مروعة تعرض لها جاكسون في سن الحادية والعشرين، عندما كسر أنفه أثناء ممارسة الرقص. وأكد أن هذه الحادثة كانت فرصة لجاكسون لتصغير أنفه خلال العملية الجراحية التي أجراها.

تأثير عمليات التجميل على حياة مايكل جاكسون
تكشف تفاصيل عمليات التجميل التي خضع لها جاكسون عن جوانب جديدة في حياته الشخصية وكيفية تأثير هذه الإجراءات على صحته وثقته بنفسه. كما تسلط الضوء على التأثيرات العاطفية والنفسية التي واجهها خلال مسيرته المهنية والشخصية.