خلال لقاء مع نقابة الصحفيين المصرية، تحدث الفنان جمال سليمان عن دور الدراما في إحياء الذاكرة الجماعية وعلاج الجراح التي خلفتها الأزمات. وأكد على ضرورة استخدام الفن لطرح القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تمس الشعوب، خاصة الشعب السوري.
إقرأ أيضا
مشروع “الخروج إلى البئر” يكشف عن تاريخ سوريا المظلم
كشف جمال سليمان عن مشروعه الدرامي الجديد بعنوان “الخروج إلى البئر“، الذي يستند إلى أحداث واقعية من سجن صيدنايا الشهير في سوريا. يهدف المسلسل إلى تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات التي وقعت في هذا السجن، وكيف استُخدم كأداة ترهيب ضد المعارضين والجماعات المتطرفة.
الدراما السورية: الفن الذي يعكس معاناة الشعب
أوضح جمال سليمان أن الدراما السورية كانت سبّاقة في توثيق معاناة السوريين. وأشار إلى مسلسل “الفصول الأربعة”، الذي اعتبره ليس مجرد عمل اجتماعي بل رسالة فنية تحتوي على أبعاد عميقة تتناول قضايا الناس والمجتمع.
الفن كأداة لتغيير المجتمع
أكد جمال سليمان على أن الفن يمكن أن يُطَيب الجراح ويكون شاهدًا حيًا على الألم والفرح. وأشار إلى مسؤولية الفنانين في تقديم قصص معاناة الإنسان السوري، وأن الدراما لها دور كبير في تغيير الوعي المجتمعي.
التحديات في مسلسل “العراب”
تحدث سليمان عن تجربته في مسلسل “العراب“، الذي كشف عن تناقضات النظام في سوريا، موضحًا أنه واجه صعوبات نتيجة عدم عرضه على الرقابة السورية بسبب تصويره في لبنان.
الدراما كأداة بناء المستقبل
اختتم جمال سليمان حديثه بالتأكيد على أن الدراما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أداة تغيير وتوعية. وأوضح أن الفن يمكنه المساهمة في بناء المستقبل إذا استُخدم بشكل صحيح. وأكد أن الدراما السورية ستظل مرآة تعكس أحلام وآلام الناس في سوريا.