نشر المخرج أحمد البنداري عبر حسابه على موقع Facebook منشورًا أثار الجدل حول تعامله مع النجم محمد سعد، موجهًا تحذيرًا لصناع الدراما من العمل معه، بعد أن اتهمه بسرقة فكرة فيلمه “الدشاش“، الذي كان يحمل سابقًا اسم “كعب داير”.
إقرأ أيضا
قصة فيلم “الدشاش” من وجهة نظر أحمد البنداري
أوضح البنداري في منشوره أن الفيلم كان فكرة تحمل اسم “كعب داير”، وعرضه على محمد سعد بعنوان جديد “الحاوي”. وكشف عن أنه أمضى أكثر من ثلاثة أشهر في تحضير الفيلم بصورته الكاملة، بما في ذلك تصور بصري شامل (Director’s Treatment)، تصميم الشخصيات، الديكورات، والسيناريو الكامل. كما أكد أن سعد كان متحمسًا للفكرة في البداية.
“اشتغلت على الفيلم بكل التفاصيل لتقديم تصور كامل للنجم، وبعد مقابلات واجتماعات كثيرة، أكد محمد سعد أنه معجب بالسيناريو ومستعد للعمل عليه.”
انقلاب غير متوقع
فوجئ أحمد البنداري برفض محمد سعد للفيلم بعد إبداء إعجابه به، حيث أبلغ المنتج الذي كان متحمسًا للمشروع بأن الفيلم ضعيف وغير مناسب.
“المنتج الذي كان متحمسًا أصبح مترددًا بسبب كلام محمد سعد، ما أدى إلى فشل المشروع بالكامل.”
وبعد فترة، اكتشف البنداري أن فيلم “الدشاش” الذي أُعلن عنه لاحقًا هو نفس فيلمه “الحاوي”، لكن مع مخرج ومنتج آخرين، مما دفعه للكتابة والتحذير من التعامل مع سعد.
موقف مشابه وحكمة في التعامل
ذكر أحمد البنداري أنه تعامل سابقًا مع نجم كبير آخر، والذي أظهر التزامًا كبيرًا وصراحة كاملة بشأن رأيه في المشروع، على عكس ما واجهه مع محمد سعد.
“الفرق بين التعامل مع محمد سعد والنجم الآخر هو الالتزام والوضوح، وهذا ما يفسر استمرار نجاح الأخير.”
تحذير لصناع الأفلام
اختتم البنداري منشوره بتحذير صناع الأفلام من التعامل مع محمد سعد دون ضمان حقوقهم بشكل كامل، قائلًا:
“مجهودك والتزامك هما شرفك في هذه المهنة. إذا كنت ستتعامل مع محمد سعد، عليك أن تأمن نفسك 100%.”
ردود أفعال حول فيلم “الدشاش”
فيلم “الدشاش” من إنتاج شركة رشيدي برودكشن وإخراج سامح عبد العزيز، وتأليف جوزيف فوزي. يقدَّم الفيلم في إطار كوميدي تشويقي مع وعود بظهور محمد سعد بشكل جديد ومختلف. إلا أن الجدل الذي أثاره منشور أحمد البنداري قد يثير تساؤلات حول كواليس العمل ومصداقية الأطراف المعنية.
