
في منشور مؤثر على إنستجرام، عبّرت الإعلامية فاتن موسى عن حزنها العميق على رحيل مصطفى فهمي، ناعية إياه بكلمات تفيض بالحزن والألم، وتوثق ذكريات حب عاشت تفاصيلها معه لسنوات. أثارت هذه الكلمات تفاعلًا واسعًا من جمهورها ومحبي النجم الراحل، الذين عبروا عن تعاطفهم العميق مع هذه اللحظات الحزينة.
إقرأ أيضا:
كلمات وداع مؤثرة تنبض بحب خالص
نشرت فاتن موسى مجموعة صور جمعتها بالفنان الراحل،
وكتبت بأسى: “مصطفى.. لم أتخيل يوماً أن أواجه هذه اللحظة، ربما كنت دائماً أهرب منها، أهرب من لحظة الفراق الأبدي النهائي، فسبحان من قهر عباده بالموت، وإنا لله وإنا إليه راجعون.” تلك الكلمات لم تكن مجرد كلمات وداع عادية، بل حملت بين سطورها مشاعر حزن فياضة وذكريات لم تنسى.
مصطفى فهمي: قصة حياة وروح رياضية ضحوك
وصفت فاتن موسى طليقها الراحل مصطفى فهمي بأنه “العاشق للحياة الرياضي الضحوك شاب القلب والروح، الذي خانته صحته رغم قوته وثباته ورحل مبكرًا جداً.” وتحدثت عن شخصيته المليئة بالحيوية والنشاط، مما جعل فقدانه مؤلمًا وصعبًا عليها.
ذكريات من سبع سنوات حب وخير لا تنسى
استحضرت فاتن موسى تفاصيل سبع سنوات من الذكريات الجميلة التي جمعتها بالفنان الراحل، معربةً عن مشاعرها الجياشة تجاهه. وكتبت قائلة: “كنت حبيبي الحقيقي والوحيد، حب حياتي الذي لم يفارقني يوماً برغم كل شيء،”. وأعربت عن الأسى والأسف تجاه ما فرق بينهما، مشيرةً إلى صعوبة التصديق بأن تلك اللحظات انتهت للأبد.
دعاء ومناجاة لروح الفنان مصطفى فهمي
اختتمت موسى رسالتها بالدعاء الصادق لطليقها الراحل، متمنيةً له الراحة في دار الحق والسلام الأبدي بعيدًا عن ألم المرض ووحشة الوحدة. وأضافت: “أرجو أن تكون قد ارتحت يا غالي على روحي وعشرتي. أعزي نفسي التي أجهدها وجع رحيلك، ومن الله الصبر والثبات.” وطلبت من جمهوره ومحبيه أن يذكروه في صلواتهم، وأن يهديه الدعوات الطيبة وآيات القرآن.