تتحرى معظم الدول الإسلامية هلال شهر رجب اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024م، حيث تُعتبر رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب في مناطق مثل أستراليا، وأقصى جنوب غرب آسيا، ووسط وجنوب أفريقيا. أما رؤية الهلال بالعين المجردة فهي ممكنة في معظم أجزاء أمريكا الوسطى والجنوبية. وباستخدام تقنية التصوير الفلكي، يمكن رؤية الهلال من جميع مناطق العالم الإسلامي.
إقرأ أيضا
توقعات بداية شهر رجب
من المتوقع أن تكون غرة شهر رجب يوم الأربعاء 01 يناير 2025م في غالبية دول العالم الإسلامي. أما في الدول الشرقية التي تشترط الرؤية بالعين المجردة، مثل الهند، بنغلادش، وباكستان، فمن المتوقع أن تكون الغرة يوم الخميس 02 يناير 2025م.
تفاصيل رؤية الهلال في المدن العربية والإسلامية
أوضح المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، أن وضع الهلال يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024م في بعض المدن العربية والإسلامية كالتالي:
- جاكرتا: يغيب القمر بعد 30 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14 ساعة و21 دقيقة. الرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب فقط وبصعوبة كبيرة.
- أبو ظبي: يغيب القمر بعد 24 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و58 دقيقة. الرؤية غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب.
- الرياض: يغيب القمر بعد 26 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 16 ساعة و21 دقيقة. الرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب فقط وبصعوبة كبيرة.
- عمّان والقدس: يغيب القمر بعد 23 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 16 ساعة و35 دقيقة. الرؤية غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب.
- القاهرة: يغيب القمر بعد 25 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 16 ساعة و48 دقيقة. الرؤية غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب.
- الرباط: يغيب القمر بعد 29 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 18 ساعة و26 دقيقة. الرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب فقط وبصعوبة كبيرة.
عوامل رؤية الهلال
تجدر الإشارة إلى أن رؤية الهلال لا تعتمد فقط على مكث الهلال (الفترة بين غروب الشمس وغروب القمر) أو عمر الهلال (الفترة منذ ولادة القمر)، بل تتأثر أيضًا بعوامل أخرى مثل البعد الزاوي عن الشمس والبعد عن الأفق وقت الرصد.
- أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة: 29 دقيقة.
- أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة: 15 ساعة و33 دقيقة.
المشروع الإسلامي لرصد الأهلة
يمكن للراغبين في معرفة نتائج رصد الهلال زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي على شبكة الإنترنت. كما يشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عبر موقعه، حيث يتم نشرها بعد تدقيقها وتمحيصها.