تطور علمي مذهل .. نبات الحنظل: اكتشاف ثوري في علاج السكري والسمنة
شارك الخبر عبر:

في تطور علمي مذهل، توصل باحثون صينيون إلى أن نبات الحنظل، المعروف أيضًا باسم “كمثرى البلسم”، يمتلك خصائص فريدة في خفض مستويات السكر في الدم. هذا الاكتشاف قد يغير قواعد اللعبة في علاج الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني والسمنة، خاصة في ظل الحاجة الملحة لحلول فعالة لتلك الأمراض.

 

إقرأ أيضا

هل كان حريق المرج مجرد حادث أم هناك شبهة جنائية؟

أفضل ٣ مشروبات رمضانية .. لتحضيرها في المنزل بسهولة!!

بيرين سات تغيب عن الأضواء: هل تكون الأمومة السبب؟

ادعية شهر رمضان 2025 مكتوب ومستجاب.. ادعُ من قلبك!!

بعد انتشار الفيديو.. النيابة تقرر حبس المتهم في حادث الفردوس 4 أيام!

من الحلويات الشرقية الشهيرة .. طريقة عمل الكنافة بالقشطة في المنزل بخطوات سهلة وسريعة

“إش إش” الحلقة 12.. غضب هالة صدقي ومفاجآت مثيرة بعد زواج رجب وإش إش!

هيا تكتشف أسرار خيرية وخميسة في الحلقة 14 من مسلسل أم 44

مشهد مسرب من “سيد الناس” يكشف عن وفاة ابن عمرو سعد.. ماذا حدث؟

مقلب جديد لرامز جلال مع محمد سامي.. “بحبك أكتر من مي عمر”

 

 

دور نبات الحنظل في الطب التقليدي

لطالما استُخدم نبات الحنظل في الطب التقليدي في العديد من الثقافات الآسيوية. ومع ذلك، فإن الأبحاث العلمية الحديثة بدأت تكشف عن إمكانياته العلاجية التي كانت مجهولة سابقًا. وفقًا لدراسة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم، فإن المركبات المستخلصة من هذا النبات قد تكون المفتاح لتطوير أدوية جديدة لعلاج السكري والسمنة، تفوق في فعاليتها الأدوية الحالية.

آلية عمل المركبات المستخلصة

أظهرت الأبحاث التي قادها الدكتور مون جيا تان أن المركبات الموجودة في نبات الحنظل، والمعروفة باسم “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. من خلال اختبارات أجريت على الخلايا البشرية والفئران، تبين أن هذه المركبات تعزز قدرة الجسم على نقل السكر إلى داخل الخلايا، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال.

 

نتائج مبشرة في التجارب على الفئران

أظهرت التجارب التي أجريت على الفئران تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا عالي الدهون. أحد المركبات أظهر قدرة فائقة في تقليل مستويات السكر وتعزيز حرق الدهون، مما يفتح الباب أمام تطوير أدوية جديدة أكثر فعالية وأقل آثارًا جانبية.

 

الخطوات المستقبلية

يحتوي نبات الحنظل على حوالي 70 نوعًا من المركبات النشطة التي تستحق المزيد من الدراسة. النتائج الأولية تشير إلى إمكانيات واعدة في استخدام هذه المركبات لعلاج مقاومة الأنسولين والسمنة، مما يفتح آفاقًا جديدة للأبحاث المستقبلية.

 

هذا الاكتشاف ليس فقط خطوة كبيرة نحو علاج أكثر فعالية للسكري والسمنة، ولكنه أيضًا إعادة اكتشاف لقوة الطبيعة في تقديم حلول طبية مبتكرة.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *