حديث صريح وجريء من داليا مصطفى كشفت فيه عن العديد من الجوانب التي شغلت جمهورها، سواء في حياتها الفنية أو الشخصية، وذلك خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سري”
إقرأ أيضا
أكدت داليا رفضها التام لأدوار الإغراء والجريئة، مشيرة إلى أنها لم تُعرض عليها مثل هذه الأدوار من قبل، لكنها حتى لو طُرحت، فلن توافق عليها لأنها لا تجيد هذا اللون من التمثيل.
وأوضحت أنها قدمت شخصية جريئة في مسلسل الكبريت الأحمر دون اللجوء إلى الإغراء المباشر، حيث فضّلت الاعتماد على الأداء التمثيلي فقط، مما أثبت أن هذه النوعية من الأدوار لا تحتاج إلى كشف مفاتن الجسد لإيصال الرسالة.
كما نفت داليا مقاطعتها لمهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدة أن ما حدث قبل سنوات كان سوء تفاهم، حيث لم يُسمح لها ولعدد من الفنانات بالدخول بسبب التأخر عن العرض الخاص لأحد الأفلام. وشددت على أنها استمرت في حضور الدورات التالية بشكل طبيعي، لكنها قد تصدر منها تصريحات انفعالية أحيانًا عند الغضب، لكنها لا تندم على ما تقول.
وفيما يخص المحتوى الفني على المنصات الرقمية، أبدت داليا مصطفى استياءها من بعض الأعمال التي تُعرض هناك، مؤكدة أنها تروج لأفكار لا تتناسب مع عادات المجتمع وتعاليم الدين، وتحاول فرضها على المشاهد كأمر طبيعي. وحذرت من خطورة هذا التأثير على الأجيال الجديدة، مشددة على دور الأسرة في توعية الأبناء بالقيم الصحيحة.
أما عن حياتها الشخصية ورأيها في العلاقات الزوجية، فقد أكدت داليا أنها ترفض العنف الأسري تمامًا، مشيرة إلى أنها لن تقبل أن يمد زوجها يده عليها، وقالت بصراحة: “لو جوزي ضربني هضربه!”. كما شددت على أنها لا يمكن أن تغفر الخيانة الزوجية، وترى أن الاستمرار في علاقة بعد الخيانة لا معنى له.
ونصحت النساء بعدم مواجهة أزواجهن بالخيانة إلا إذا كنّ مستعدات للرحيل، لأن المواجهة دون اتخاذ قرار حاسم قد يكون خطأ كبيرًا.
وخلال اللقاء، كشفت داليا مصطفى عن تجربة صعبة مرت بها في طفولتها، حيث تعرضت للتحرش أكثر من مرة، مؤكدة أن الأمر كان مؤلمًا وترك أثرًا نفسيًا عميقًا. وأعربت عن رفضها للأعمال الفنية التي تقدم التحرش بشكل كوميدي، معتبرة أن هذا الطرح غير مقبول ولا مبرر له، وقد يساهم في تطبيع هذه السلوكيات في المجتمع.
وعند سؤالها عن أصعب قرار في حياتها، أوضحت أنها لم تتخذه بعد، مؤكدة أن الأمر ليس بيدها وحدها. أما عن أصعب موقف مرت به، فقالت: “الدنيا مبتقفش على حد، وكل حاجة بتعدي، وبعد كل كسرة قومة.. مش هيكون أغلى عليّا من موت أمي”.
