تصريحات تثير الجدل ..أنا أجبن من أن أفكر بالانتحار"... جورج خباز: لا أطمح لأن أكون وزيرا وهذا حلمي الذي لم أحققه بعد
شارك الخبر عبر:

أكد الفنان جورج خباز أنه شعر “بفخر كبير عندما علمت بمشاركة الفيلم العالمي يونان، والذي ألعب فيه دور البطولة، في مهرجان برلين السينمائي”.

 

إقرأ أيضا

لامبورغيني تطلق “عربة خارقة” للرُّضع بسعر خيالي !!

نصائح ذهبية لتجنب التسمم الغذائي: كيفية الحفاظ على سلامة الطعام

عمليات التجميل : هذه الحقيقة وراء مظهر جورج كلوني الجديد!!

رجل السرطان: المرأة التي تجذبه والعيوب التي تعيق علاقاته

مهدد بالحذف .. بعد تناوله أبشع الجرائم في الكويت.. هل يتم حظر مسلسل “وحوش”؟

مسلسل “Adolescence” على نتفليكس: دراما جريمة بريطانية بتقنية اللقطة الواحدة

في قضية خطيرة .. بتهمة الشهادة الزور.. مديرة أعمال تقود نجمين تركيين إلى السجن

احصلي على بشرة متألقة و نظرة .. مع ماسك النشا وماء الورد

خطأ في مسلسل “النص” يثير الجدل.. وحفيدة الشخصية الحقيقية تنتقد !!

القشرة الذهبية : من “قشرة ملقاة” إلى كنز متعدد الاستخدامات.. أسرار لا تعرفها عن قشر البرتقال!

 

وخلال حديثه عن التشابه بين شخصيته وشخصية بطل الفيلم التي يلعبها، أوضح جورج خباز أن التشابه موجود بالفعل، “لكنني لا أسمح لنفسي بالوصول الى درجة الإحباط علما أنني أميل الى الحزن”.

وخلال حلوله ضيفا في برنامج “أرض الواقع” مع ال الاعلامي رودولف هلال عبر شاشة الـLBCI، أشار خباز الى أن “أنا مؤمن ولنني لا أمارس الطقوس الدينية بانتظام”.

وفي سياق آخر، لفت الى أن “أشعر انني في لبنان أعيش دائما في غربة، وأصعب الأزمات هي أزمة الكرامة”، مضيفا أن “الغربة يمكن أن تكون انسانية وروحية وليس جغرافية فقط”.

وشدد جورج خباز على أن “الفنان هو مرآة تعكس المجتمع، وهذا يبرز في أعمالي”، متابعت: “أنا على يقين اننا اذا فكرنا ببعضنا وبالآخر انسانيا فسنستطيع الوصول الى الحلول”.

وعندما سؤل حول اذا ما فكر يوما بالانتحار، أجاب: “أنا أجبن من أن أفكر بالانتحار، فهو يحتاج لقوة التخلي، وأنا لا ألوم أي شخص ينتحر لأن لا أحد يعلم ظروفه”.

وأردف أن “نحن نقوم بمجهود للفرح، والحياة كلها أحزان لأنها ظالمة، والطبيعة ليست عادلة وعلينا أن نحاول أن نحبها وأن نحب الناس وأن نحب أنفسنا لنتمكن من قبول هذه الحقيقة”.

وأكد جورج خباز أن “الله ليس المسبب للمشاكل بل هو الخلاص والنتيجة، والموت يؤلم وكذلك البقاء”.

وقال: “أعتبر نفسي محظوظا لأنني أعمل بشيء أحبه، وهناك محطات في مسيرتي المهنية لها فضل عليّ وساعدتني لكي أنقذ ما تبقى من نفسي”.

وأشار جورج خباز الى أن “لدي الكثير من الأسرار كجميع الناس، ونحن نعيش 3 أنواع من الحياة: الحياة الاجتماعية والحياة الخاصة والحياة السرية”.

وتابع: “حلمي كان أن أعتلي خشبة المسرح وأن أمثل، كان حلمي بسيطا لهذه الدرجة ولم يكن لدي خطة واضحة الى أين أريد أن أصل، وأتمنى أن أستمر بهذا المستوى من الأعمال العالمية التي أقوم بها الآن”.

ورأى أن ما ينقصنا اليوم لنكون بخير هو “الإنسانية، ولا يمكن أن تكون بخير اذا كان الناس الذين تحبهم ليسوا بخير”.

وأكد أنه “متفائل بوصول الرئيس جوزاف عون الى سدة الرئاسة، وأصبح لدينا بصيص أمل خاصة اننا كنا قد وصلنا الى القعر”، لافتا الى أنه “خسر قسما كبيرا من أمواله في الأزمة الاقتصادية”.

وأوضح جورج خباز أننا “عانينا من أزمة تعبير ولهذا أوقفت الأعمال المسرحية على مدى 4 سنوات، وعلينا أن نتروى بعد كل مرحلة قبل أن نتحدث عنها”.

كما أوضح أن “لا أطمح لأن أكون وزيرا وفي عمري أريد أن أعمل لأنني في عز عطائي المهني، ولا أريد أن أقطع هذا المسار بالعمل في وزارة”.

الى ذلك، كشف أنه “في حالة حب دائما ولا أستطيع أن أعيش من دون حب، وأحب الهدايا وعلاقاتي الغرامية هي أمور خاصة”، مشيرا الى أن “أشعر أنني لست أهلا لأخوض غمار الزواج لأنه معركة تحتاج للالتزام والمسؤولية والتضحية”.

وخلال حديثه عن فترة الحرب الأخيرة التي عاشها لبنان، قال: “أجمل ما رأيته في حياتي هو تضامن اللبنانيين مع بعضهم خلال الحرب”، مشددا على أن “لا نازح في وطنه”.

وعن ملف النزوح السوري في لبنان، اعتبر أنه “لا أسباب لبقاء النازحين السوريين في لبنان ومن حقهم أن يعودوا الى أرضهم”.

وحول احتمال إصدار جزء ثان من مسلسل “عبدو وعبدو، قال خباز: “تحدثت مع صديقي يورغو شلهوب، وفي حال قررنا أن نقوم بعمل جديد بعبدو وعبدو فسيكون فيلما سينمائيا”.

هذا واعتبر أن “الأعمال التركية المعربة وجودها مهم ولكن الخطر يكمن في أن تكون الأعمال الوحيدة الموجودة”.

ووجه جورج خباز رسالة لطلاب التمثيل، قائلا: “لا تتبعوا الشهرة ولا المال اتبعوا شغفكم ونموا موهبتكم”.

وطالب خباز وزيري الثقافة والتربية بأن تضاف المواد الفنية على المناهج التربوية.

وأكد أن “لو كان هناك جائزة باسمي لكنت أعطيها للممثل اللبناني الذي من لا شيء يصنع شيئا”.

وختم جورج خباز، بالكشف عن الحلم الذي لم يحققه بعد، “وهو مسرحية استعراضية موسيقية ضخمة على مستوى عالمي كالتي نشاهدها في بورواي وغيرها”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *