في خطوة علمية مدهشة، طور باحثون في جامعة بريستول أول بطارية من نوعها تعتمد على الكربون 14، نظير مشع يمتاز بنصف عمر يصل إلى 5730 عامًا. البطارية مغلفة بالماس وتتميز بعدم حاجتها إلى الصيانة، مما يجعلها بديلاً مبتكرًا عن البطاريات التقليدية التي تعتمد على التفاعلات الكيميائية أو الحركية.
إقرأ أيضا
كيف تعمل بطارية الكربون 14؟
- تعتمد على إشعاع قصير المدى ينبعث من الكربون 14.
- يتم احتواء الإشعاع داخل غلاف ماسي، وهو أقوى مادة معروفة، لتوليد الكهرباء بأمان وكفاءة.
- يُستخرج الكربون 14 المستخدم في البطارية من كتل الجرافيت بالمفاعلات النووية، مما يسهم في تدوير المواد المشعة واستخدامها بطريقة مفيدة.
مقارنة مع البطاريات التقليدية
- بطارية الكربون 14: تنتج 15 جولًا من الكهرباء يوميًا، وتدوم آلاف السنين قبل أن تفقد 50% من طاقتها.
- بطارية AA القياسية: توفر 700 جول لكل جرام لكنها تعمل ليوم واحد فقط قبل أن تنفد.
استخدامات محتملة لبطارية الكربون 14
تمثل البطارية خيارًا مثاليًا للأجهزة التي تحتاج إلى طاقة منخفضة وتعمل لفترات طويلة جدًا، مثل:
- أجهزة تنظيم ضربات القلب: تقليل الحاجة إلى عمليات استبدال البطاريات المتكررة.
- أجهزة الأشعة السينية المحمولة: توفير طاقة مستدامة دون صيانة.
- أنظمة التتبع: العمل في بيئات صعبة مثل أعماق البحار أو في مهام استكشاف الفضاء.
ميزة في البيئات القاسية
بفضل متانتها وقدرتها على تحمل الظروف الصعبة، تعد البطارية خيارًا مثاليًا في:
- أعماق البحار: حيث يصعب إجراء الصيانة.
- استكشاف الفضاء: حيث الحاجة إلى مصادر طاقة طويلة الأمد وموثوقة.
فوائد بيئية واقتصادية
- صديقة للبيئة: لا تنتج البطارية أي انبعاثات كربونية أثناء استخدامها.
- تقليل التكلفة: عمرها الطويل يقلل من الحاجة إلى الاستبدال والصيانة.
- إعادة تدوير المواد المشعة: الكربون 14 مستخرج من نفايات المفاعلات النووية.